من يقف وراء المطالبة بحل حزب الأصالة والمعاصرة
سبق للهمة، عندما كان ينشط في الحقل السياسي، أن أكد في استقالته الشهيرة التي بعثها بخط يده إلى الأمين العام الأسبق للأصالة والمعاصرة، الشيح بيد الله، أن نبه إلى كون مشروع “البام” انحرف عن سكته، مفضلا الابتعاد عن هذا الحزب الذي وقف على اللبنات الأولى لتأسيسه، وسبق لرئيس الحكومة السابق، أن دعا إلى حل هذا الحزب بدعوى أن خلطته فسدت.
وحسب مقال نشرته أسبوعية “الأسبوع”، فإن الهمة لم يشرح المقصود بالانحراف، وبنكيران لم يشرح المقصود بالخلطة الفاسدة اليوم، وبعد أشهر من استقالة الياس العماري، الذي تروج عنه أخبار بكونه فضل مغادرة البلاد، تم إحياء دعوات حل حزب الأصالة والمعاصرة، وقد اتخذ المبادرة هذه المرة، المحامي عبد اللطيف وهبي، هذا الأخير دعا إلى حل المكتب السياسي والمكتب الفيدرالي رغم كونه أحد أعضاء لجنة الحكماء التي تم اعتمادها من طرف الحزب في محاولة لايجاد وصفة للخروج من دائرة التشرد السياسي التي دخلها “البام” منذ إعادة تسليط الأضواء على حزب الأحرار.
وقد انبرت بعض الجهات إلى انتقاد دعوة وهبي إلى حل أجهزة الحزب، باعتباره واحدا من أعضاء هذه الأجهزة، ومكلفا بمهمة تنسيق المنتدبات، بل إن منتقديه الذين يدافعون عن بشماش، أشاروا إلى غيابه عن اجتماعات المكتب السياسي، غير أن الأمر لا يقف عند عبد اللطيف وهبي، بل إن حركة مضادة لبنشماش يقودها أحمد أخشيشن، رئيس مجلس جهة مراكش، باتت تدعو هي الأخرى إلى حل أجهزة الحزب.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية