منيب: كنا نأمل أن نرى كفاءات جديدة.. والوزراء تم تحريكهم فقط كما تُحرّك “الضاما”

عبرت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، عن خيبة أملها بخصوص الصيغة التي جاءت بها حكومة سعد الدين العثماني ” المعدلة”، مشددة على أن التعديل الحكومي جاء دون تطلعات فئات واسعة من الشعب المغربي.

وأوضحت منيب، في تصريح خصت به موقع “سيت أنفو” أن ” التعديل الحكومي جاء دون مستوى تطلعات فئات واسعة من الشعب المغربي، هذا الشعب الذي في كل مرة يحاول أن يخلق أملا من الرماد، ويحاول أن يصدق ما يقال بأن هناك فعلا نية في الإصلاح والتنغيير عن طريق ضخ دماء جديدة وخلق حكومة تحكم بالفعل، حكومة كفاءات فعلية تبحث عن أجوبة لأسئلة ملحة ومصيرية”.

وشددت منيب  على أن ” ما حصل هو تقليص عدد الوزارات فقط لا غير، وهذا الأمر ليس بالجواب الذي كان منتظرا، طبعا لم نكن ننتظر كل شيء، ولكن على الأقل كنا نأمل أن نرى كفاءات جديدة”، موضحة في ذات السياق أن ” هاته الكفاءات ليس بالضرورة أن تكون من التيقنوقراط ولكن من الأحزاب السياسية أيضا”.

وأضافت الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد :” ما حصل كذلك هو نقل بعض الوزراء من وزارة إلى أخرى، فقط تم تحريكهم كما تحرك ” الضاما”، مع العلم أننا لم نسمع عن أية كفاءة لهؤلاء الوزراء الباقون في الحكومة، لهذا، وبالنظر لما حصل، ربما المغرب هو في حاجة الى اللاكفاءات عوض الكفاءات، فنفس التوجه الليبرالي المتوحش مستمر، نفس غض الطرف عن الفساد والمفسدين مستمر، ونفس مسلسل تأجيل الاصلاحات الكبرى مستمر، إذن، في هذه الحالة، نحن بحاجة إلى موظفون سامون لتطبيق نفس السياسات فقط لا غير” توضح منيب.

وخلصت منيب إلى أن الحكومة الجديدة ” تتفتقر للكفاءات عكس ما كان منتظرا، جل الوزراء ليست لهم أية كفاءة، لا في اقتراح البدائل الثقافية الاقثتصادية فبالأحرى السياسية التي نحن في أمس الحاجة إليها، لهذا فهي فقط محطة من أجل جس النبض و الإعداد للسيناريو الآتي لا محالة في 2021، إلا إذا تحركت القوى التي يهمها التغيير الديمقراطي للبلاد، وهو أمر مستبعد”.


تساقطات ثلجية ورياح عاصفية تضرب هذه المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى