مفوضة بالاتحاد الإفريقي: الاهتمام الذي يوليه الملك لقضية الهجرة يجعل منها عاملا لتنمية البلدان الإفريقية
أكدت مفوضة الشؤون الاجتماعية بمفوضية الاتحاد الإفريقي، أميرة الفاضل، اليوم الاثنين بأديس أبابا، أن الاهتمام الذي يوليه الملك محمد السادس لقضية الهجرة، يجعل منها عاملا لتنمية الدول الإفريقية والبلدان المضيفة.
وأبرزت الفاضل، في تصريح للصحافة عقب لقاء بمقر الاتحاد الإفريقي مع السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا، محمد عروشي، أن “الاهتمام الذي يوليه جلالة الملك لقضية الهجرة والدور الذي يضطلع به جلالته بصفته رائدا للاتحاد الإفريقي في هذا المجال، تتيح لجلالة الملك والمغرب ومفوضية الاتحاد الإفريقي، تحقيق معالجة دائمة تجعل من قضية الهجرة عاملا مساهما في تنمية الدول الإفريقية والبلدان المضيفة”.
وأضافت أن المغرب سيضطلع بدور مهم في معالجة قضية الهجرة، لاسيما فيما يتعلق بحماية حقوق المهاجرين الشرعيين الأفارقة، المقيمين بالبلدان الأوروبية، وكذلك على مستوى المرصد الإفريقي للهجرة من خلال الدراسات والأبحاث المتعلقة بقضايا الهجرة على الصعيد الإفريقي.
وسجلت أن مفوضية الاتحاد الإفريقي تأمل في أن تضطلع المملكة، من خلال قربها من أوروبا وباعتبارها دولة عبور واستقبال، دورا رئيسيا في مجال الهجرة.
وأشارت المسؤولة الإفريقية، إلى أن المغرب قادر على تقديم حلول لإشكالية الهجرة غير الشرعية التي أضحت قضية ذات أولوية على المستوى الإفريقي بشرق وغرب وشمال القارة.
وقالت مفوضة الاتحاد الإفريقي، إن “المغرب يمكن أن يقدم حلولا لمشاكل الهجرة التي يمكن أن تسهم في تنمية القارة”.
وخلال هذا القاء، ناقشت الفاضل والدبلوماسي المغربي دور المرصد الإفريقي للهجرة، الذي افتتح قبل بضعة أشهر في الرباط بمبادرة من الملك محمد السادس، رائد الاتحاد الإفريقي في قضية الهجرة.
كما استعرض الطرفان دور المملكة في مجال معالجة الهجرة في القارة الإفريقية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية