مغاربة يعلقون على خرجة رئيس الحكومة في الإعلام العمومي

أثارت الخرجة الإعلامية الأخيرة، لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، على القناتين العموميتين، الكثير من الجدل والنقاش، بين مؤيد ومعارض لهذه الخرجة، التي اعتبرها الكثيرون خطوة استباقية ذات خلفية انتخابية، لا سيما ونحن نقترب من نهاية الولاية التشريعية.
وبعيدا عن المزايدات حاول موقع “سيت أنفو”، قراءة هذه الخرجة الإعلامية من زاويتين مختلفتين، حسب التعليقات والتدوينات التي تابعها الموقع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
فهناك من اعتبر مرور رئيس الحكومة غير موفق بالمرة، بحيث علق سمير شوقي، بكون الخرجة الإعلامية افتقدت لغة الحوار وتقنية الجسد، وغابت عنها عناصر الإقناع، فكان العزوف والتجاهل أمرا طبيعيا، مضيفا أن المواطن بحاجة إلى أجوبة حقيقية عن الإشكالات التي يعيشها منذ سنة 2021 وعلى رأسها تدهور قطاع التعليم والصحة وارتفاع البطالة وتدري القدرة الشرائية.
سمير شوقي لم يكتف بهذا الحد من الانتقاد، بل ذهب إلى المقارنة بين الحوار الذي أجراه سعد الدين العثماني رئيس الحكومة السابق، سنة 2017، وبين حوار عزيز أخنوش، بحيث وصف حوار العثماني بأنه كان أكثر انفتاحا وشفافية وحتى صدامية.
في حين اعتبر محمد الراجي صحافي سابق بموقع “هسبريس”، أن اللقاء الصحفي الذي أجراه أخنوش، أكد بالملموس أن شعبيته لدى المغاربة وصلت إلى الحضيض، والدليل أن أغلب التعليقات التي جاءت بمواقع التواصل الاجتماعي، مباشرة بعد انتهاء اللقاء كانت تحمل كلمة “ارحل”.
مقابل هذه التعليقات التي رأت أن الخرجة الإعلامية لرئيس الحكومة لم تكن موفقة، قالت ياسمين لمغور، نائبة برلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، إن أخنوش ضرب كل العدميين والمشوشين بالأرقام والواقع والإنجازات ووضعهم في الزاوية الضيقة.
وأضافت لمغور، في تدوينة لها على صفحتها الرسمية بالفايسبوك، أن أخنوش جرد المشوشين من كل ما تبقى لهم من أكاذيب ومغالطات وإشاعات.
في حين قال المحلل السياسي عمر الشرقاوي، إن اللقاء الصحفي لعزيز أخنوش تم فيه تمرير مجموعة من الرسائل لمن يهمه الأمر، وكان نقاشا سياسيا وليس تقنيا.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية