مع استمرار ارتفاع أسعار اللحوم.. بايتاس: الحكومة غير راضية بسبب ضعف استيراد العجول
كشف مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن هذه الأخيرة قامت بإجراءات مهمة بهدف تخفيض أسعار اللحوم الحمراء، إلا أنه رغم ذلك، تم استيراد 8 آلاف رأس من العجول لحد الآن.
وأوضح بايتاس خلال الندوة الصحفية التي أعقبت أشغال المجلس الحكومي أمس الخميس، أن الحكومة غير راضية عن هذا العدد وتريد رفعه، حيث منذ 22 أكتوبر إلى غاية اليوم، تم استيراد 8 آلاف رأس من العجول فقط.
وأكد بايتاس في الندوة أن الحكومة، تريد تسريع عملية استيراد العجول لخفض أسعار اللحوم أكثر ليكون في متناول المواطنين.
ولم يتطرق مصطفى بايتاس لأسباب إحجام المستثمرين المغاربة عن الإقبال على استيراد العجول المعدة للذبح.
وتحاول الحكومة تعزيز رفع استيراد العجول المعدة للذبح لخفض أسعار اللحوم التي أصبح سعر الكيلوغرام الواحد منها يعادل 100 درهم، وهو ما أثر على إقبال المغاربة على المادة الحيوية.
يشار إلى أن الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس قد قال في وقت سابق إن مجلس الحكومة تدارس بشكل مستفيض موضوع ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء، وأن مشروع المرسوم الأخير يرمي إلى تشجيع الاستيراد لتعزيز تمويل الأسواق، وتبديد الصعوبات أمام المستوردين.
وأوضح بايتاس أن تغيير مرسوم وقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على الأبقار الأليفة، جاء بهدف إلغاء وزن الحيوانات المستوردة، خاصة أن المستوردين وجدوا صعوبات في العثور على أبقار يتجاوز وزنها 550 كيلوغرام، وهو الوزن الذي كان محددا في المرسوم السابق.
وقال بايتاس “كان من الطبيعي جدا أن نلغي نهائيا شرط الوزن، لنساعد في تمويل السوق بشكل سريع، ونحن بصدد الإعداد لميكانيزمات أخرى بهدف توفير اللحوم الحمراء في الأسواق”.
وقال مجلس الحكومة في بلاغ له إن المصادقة على تغيير مرسوم وقف الاستيفاء يهدف إلى ضمان تموين عادي للسوق المحلي من لحوم الأبقار، و”ذلك بسبب الجفاف الذي عرفته بلادنا وارتفاع أسعار أعلاف الماشية إثر ارتفاع الأسعار العالمية وكذا الزيادة في تكاليف إنتاج اللحوم الحمراء مما أدى إلى خفض العرض من الحيوانات المخصصة للذبح”.
ويهدف هذا المشروع إلى تبديد الصعوبات التي تواجه المستوردين المغاربة وضمان تموين السوق الوطني بهذا النوع من الحيوانات المعدة للذبح.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
