مطالب بالتحقيق في تدوينات تستدرج النساء لممارسة الدعارة
قالت النائبة البرلمانية، نعيمة الفتحاوي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن المركز المغربي للحماية من الابتزاز الإلكتروني دق ناقوس الخطر بخصوص تنامي ظاهرة الدعارة الإلكترونية، واستدراج النساء عبر تدوينات متعددة وتحت أسباب مختلفة.
وأفادت البرلمانية في سؤال كتابي وجهته إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أن المركز أكد على أن هناك فتيات يبحثن عن نساء من أجل ممارسة الجنس الافتراضي، عبر كاميرا الهاتف مقابل مساعدتهن على تهجيرهن إلى دول الخليج، ودعا النساء إلى توخي الحذر من مثل هذه التدوينات ومنشورات أخرى يكون موضوعها مغريا مثل “أجي تخدم من دارك” لكونها تدوينات مشبوهة تشتم فيها رائحة الدعارة الإلكترونية.
وأوضح المركز أن وساطة الدعارة الإلكترونية يتصاعد مؤشرها مؤخرا لما تحققه النساء الوسيطات من أرباح جراء هذا العمل واستدراج النساء للعمل تحت يافطة العمل في محلات التدليك مقابل 7000 درهم شهريا، دون احتساب العمولات. تضيف البرلمانية.
وطالبت الفتحاوي بفتح تحقيق في هذه التدوينات ومساءلة أصحابها عن غاياتهم الحقيقية ونواياهم، متسائلة عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لفتح التحقيق مع الواقفين خلف هذه التدوينات.