مضيان لرافضي تقنين الكيف: الجُعة تباع في الملأ و”الكرموس” يُستخرج منه “الماحيا”
رّد نور الدين مضيان، رئيس الوحدة والتعادلية بمجلس النواب، على مبررات رافضي مشروع قانون رقم 13.21 يتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، على رأسهم حزب العدالة والتنمية بدعوى الجوانب الضارة في نبتة الكيف.
وأوضح مضيان في اجتماع لجنة الداخلية، زوال اليوم الأربعاء، أنه “نريد الاستغلال الإيجابي لنبتة الكيف كسائل النباتات، والكيف هو الذهب الأخضر إن حسُن استعماله، وأنا فرحان، وأتحدث من قلبي لأن هذه اللحظة انتظرنها طويلا”.
وفي خطاب موجه إلى رافضي تقنين الكيف بدعوى مضاره، أورد قائلا بنفس المنطق، “نحن دولة اسلامية، كيف نُرخص لزراعة الدالية (العنب) الذي ينتج منه (الشراب)، والكرموس الذي نستخرج منه (الماحيا)، ومن الشعير الجعة”.
وفي إشارة إلى ازدواجية مواقف الحزب الذي يقود الحكومة، تابع: “إذن علينا منع (الدالية والشعير والكرموص والكيف)، لأن لهم نتيجة واحدة، نحن دولة إسلامية، كيف الجعة تباع في الملأ، والتعاطي مستمر، و(نجيو حتى للكيف ونقولو لا)”.
وذكر ابن منطقة الريف، أن “مشروع القانون المذكور هو الحل الأمثل لتحرير المواطنين من الخوف، الوضع غير مستقر في تلك المناطق، والناس تعيش وسط الخوف، وأنا أنتمي إلى إقليم الحسيمة، وأعرف مشاكل الساكنة عن قرب”.
ولفت بأنه “(بغينا المزارعين اكون راسهوم عالي)، كما تزرع باقي المواد الفلاحية الأخرى، يمكن زراعة الكيف الطبي والصناعي، وللأسف (خلينا استغلال لي فيه) الضرر فقط وتركنا النافع منه”.