لهذا السبب يستبعد حصول الزفزافي ورفاقه على عفو ملكي
استبعد مصدر مقرب من عائلات معتقلي حراك الريف حصول النشطاء على عفو ملكي في الأيام المقبلة، بعد الزلزال الملكي الذي تسبب في إعفاء بعض الوزراء من حكومة العثماني بعد تبوث تورطهم في تأخر مشاريع الحسيمة.
وأكد مصدر “سيت أنفو”، الذي رفض الكشف عن اسمه، أنه من الصعب حصول ناصر الزفزافي وباقي المعتقلين على عفو ملكي نظرا للتهم الثقيلة الموجهة إليهم من بينها المس بالسلامة الداخلية للدولة.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه “لحد الساعة لا يمكن الحسم في قضية حصول معتقلي حراك الريف على عفو ملكي لأن محاكمتهم لازالت مستمرة في الأيام المقبلة”، مضيفا: “الحديث عن عفو ملكي سابق لأوانه وكل المؤشرات على مستوى الواقع لا تدل على ذلك”.
المصدر ذاته قال إن معتقلي الريف أشادوا بالقرار القوي الذي اتخذه الملكي في حق بعض المسؤولين، مضيفا أن إعفاء الوزراء أظهر أن نشطاء الريف كانوا يدافعون عن قضية عادلة وأن كل مطالبهم كانت مشروعة وواقعية.
وأكد المصدر ذاته أن معتقلي حراك الريف وبعد إعفاء الملك لبعض الوزراء صرحوا أن الحراك في الحسيمة انطلق من أسس وأسباب معقولة وحقيقية ويؤكد مدى جدية مطالب سكان الريف.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية