مصدر حكومي يكشفُ “زيف” ادعاءات الجزائر بخصوص أنبوب الغاز المغربي
فند مصدر حكومي لـ “سيت أنفو” ما تروجه الجزائر حول تراجع نيجيريا عن اتفاقية أنبوب الغاز بين المغرب ونجيريا الذي تم توقيعه في يونيو الماضي بين الملك محمد السادس، والرئيس النيجيري محمد بوخاري.
وأفاد المصدر ذاته، بأنه لا يمكن المقارنة بين اتفاقية جرت بين الملك محمد السادس و الرئيس النجيري وبين لجنة مشتركة تابعة لوزراة الخارجية الجزائرية و النيجيرية عقب لقائهم في الأسبوع الماضي وليست سوى إعلان للنوايا.
وأوضح المتحدث ذاته، أن الجزائر لن تستطيع تأمين تمرير شاحنة من الجزائر إلى نيجيريا فكيف بأنبوب الغاز على عدة دول غير مستقرة.
وأكد ذات المصدر، أن المشروع وصل لمستويات متقدمة بين المغرب ونيجيريا، واللقاءات مستمرة بين البلدين لمتابعة المشروع الذي تدخل فيه أطراف دولية منها شركات التأمين.
وحسب نفس المصدر، أنه في الأيام السابقة عقد لقاء روتني لمتابعة المشروع حضرته أمينة بن خضرة المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن.
وشدد المصدر الحكومي أن “المغرب لن ينجر إلى النقاشات التي لا أهمية لها، ولن نقع في ردة الفعل، وهذا الموضوع لا يستحق الرد، ونحن من نحدد المعارك وليس الجزائر”.
وجاء في البيان المشترك عقب الزيارة الرسمية لرئيس نيجيريا إلى المغرب يوم 11 يونيو 2018 أن الملك محمد السادس والرئيس بوھاري سجلا بارتياح المراحل التي تم قطعھا، وأبرزا التزامھما بمواصلة تفعيل مشروع أنبوب الغاز الإقليمي، الذي من المنتظر أن یربط الموارد الغازية لنیجیریا ولعدد من بلدان غرب افریقیا بالمغرب وأوروبا، بما من شأنه تشجیع الاندماج والتنمیة ببلدان منطقة غرب افریقیا”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية