مشاريع ملكية تسقط عصابات للسطو على العقارات بالبيضاء!
كشفت مشاريع ملكية بمدينة الدار البيضاء، عن عصابات متخصصة في السطو على عقارات وأراضي بطرق التوائية وتحايل على القانون وتزوير وثائق رسمية لتحقيق منافع ذاتية.
وأفادت يومية “الصباح”، في عدد نهاية الأسبوع، بأن مجريات التحقيق في تزوير رسوم عقارية، كشفت أن مشاريع ملكية كانت السبب في سقوط بارونات السطو على اراض في الدار البيضاء”.
وأضافت أن أصحاب حقوق في عقارات معينة بإعادة تهيئة الأحياء الهامشية، وتجهيز أسواق نموذجية لتجميع الباعة المتجولين، تفاجؤوا باستصدار شهادات إدارية وفبركة ملكيات بأسماء أخرى”.
و”بعد موافقتهم على إقامة التجهيزات المبرمجة في المشروعين المذكورين، فوجئ أصحاب أراض باعتراض أشخاص غرباء لهم وثائق ملكية تتعلق بالعقارات المذكورة، ليقرروا اللجوء إلى القضاء” يضيف المصدر.
وتتلخص التفاصيل في كون “مشروع تجهيز أسواق نموذجية لتجميع الباعة المتجولين من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمقاطعة عين الشق، فجر فضيحة سطو على ارض في سيدي معروف.”
وبناءا عليه فتحت الفرقة الوطنية تحقيقا في الموضوع “كشف عن تزوير توقيعات عدول، من أجل السطو على أراض في ملكية أشخاص آخرين، كما أظهرت شكاية موجهة للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالبيضاء، عن ملف أخر للسطو على أرض”.
وتسلك هذه العصابات أسلوبا احترافيا يقوم أساسا على تزوير محررات رسمية وإدارية واستعملها والإدلاء بمعلومات كاذبة، حسب ما نقلت “الصباح”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية