“مشادات كلامية” و”انسحاب” في الجلسة الشهرية لمساءلة رئيس الحكومة

وسط جو من المشادات الكلامية، انسحبت المجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وفريق الاتحاد المغربي للشغل، زوال اليوم الثلاثاء، من الجلسة العمومية الشهرية المخصصة لتقديم “الأجوبة عن الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة من قبل رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، حول موضوع “الاستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد وباء كورونا”.

وقال منسق مجموعة الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، مبارك الصادي، في نقطة نظام قبل تدخل رئيس الحكومة، أن “الرئاسة توصلت برسالة من مجموعة وفريق تطلبان بعقد ندوة الرؤساء لمناقشة توقيت الجلسة الشهرية، التي قُلصت إلى دقيقتين أو ثلاث دقائق، والحد الأدنى لمناقشة رئيس الحكومة على الأقل سنحتاج إلى أربعة دقائق”.

وأضاف المتحدث ذاته، أن “الحركة النقابية بالمجلس تحتجُ على أسلوب “تلجمونا باش ما نهضروش”، نحن مكون نقابي نحتج، ونقاطع هذه الجلسة، وعندنا الوسائل لكي يسمع المغاربة صوتنا، وطريقتكم تدفعنا لنشتغل خارج المؤسسة”.

رئيس الجلسة، عبد الإله الحلوطي قاطع الصادي بالقول: “لم تعد تتحدث في التسيير لذلك أقاطعك، وتتكلم في موضوع مجاله ندوة الرؤساء وليس الجلسة العامة، ومن حقك الانسحاب أو الجلوس، وكنت في ندوة الرؤساء ولم تعبر عن هذا الموقف”.

حينها تدخلت آمال العمري، رئيسة  فريق الاتحاد المغربي للشغل، مبرزة أن “هناك بالفعل قرار لندوة الرؤساء، ولكن (ماعمرها وصلات للتصويت حتى لهاذ القرار)، هناك مكسب في وقت سابق رغم أن فيه حيف، ونأتي تحت إطار عقلنة الجلسة لتقليص الوقت”.

وشددت المستشارة البرلمانية، على أن “الخطوة ليست سوى سعي  نحو إسكات صوت العمال والحركة النقابية، ومراسلتنا تهدفُ لتعميق النقاش، وإعادة النظر في التوقيت، ولم تعقد الندوة بعد مراسلتنا لكي يفرض علينا هذا الأمر، ولن نسكت، (وها رئيس الحكومة سولوه غا انتوما)”.


تساقطات ثلجية ورياح عاصفية تضرب هذه المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى