مستقبل عمر بلافريج في الانتخابات ومآل علاقته بالحزب

بات مؤكدا أن عمر بلافريج لن يترشح من جديد إلى الانتخابات التشريعية المقبلة، وحسم برلماني فيدرالية اليسار الديمقراطي علاقته بالاستحقاقات المقبلة، ويكون بذلك قد أنهى مساره الانتخابي على الأقل إلى حدود الآن في ولاية واحدة لا غير.

وكان عمر بلافريج قد تردد في الآونة الأخيرة في حسم مشاركته في الانتخابات التشريعية المقبلة باسم فيدرالية اليسار الديمقراطي، في نفس الوقت الذي كانت تشير إليه عدد من المعطيات إلى أن عضو الحزب الاشتراكي الموحد لم يكن مرتاحا للكثير من الأمور التي تتعلق بتدبير شؤون الحزب الذي تقوده نبيلة منيب.

وكان واضحا حجم الخلاف التي تربط بين الطرفين، على الأقل بالنسبة للمقربين من عمر بلافيرج ونبيلة منيب، والتي تزايدت  في الآونة الأخيرة مع قرار اندماج أحزاب الفيدرالية، والخلافات التي برزت على هذا المستوى.

وفي سياق الاندماج، برزت عدة أصوات مطالبة بتأجيل اندماج أحزاب الفيدرالية، على الرغم من أن الأحزاب الثلاثة توافقت على تدبير موضوع الاندماج بعد الانتخابات التشريعية بستة أشهر وفي حدود سنة، وهي مدة قد تكون كافية لتدبير بعض الخلافات في حدودها الدنيا.

وكان عمر بلافريج من المدافعين عن فكرة الاندماج بدل انتظار توفر جميع الشروط السياسية والتنظيمية والفكرية، والتي يراها البعض أنها لن تتحقق كلها ودفعة واحدة، وإنما مع سيرورة العمل مع الاندماج وبعده.

وميز عمر بلافريج مشواره في المؤسسة التشريعية بطريقة التواصل الأسبوعية مع المواطنين، من خلال حلقات “بودكاست” يعرض من خلالها مواقفه من القضايا السياسية والحكومية والبرلمانية التي جرت في الأسبوع، وظل وفيا لهذا التقليد في التواصل لفترة طويلة من المدة النيابية.

 

 


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى