مسؤول بجماعة دار بوعزة في ورطة بسبب تسخير آليات الجماعة لقضاء أغراض خاصة
استهجنت عدد من الفعاليات السياسية والمدنية أول ما دشن به النائب الأول لرئيس جماعة دار بوعزة “عبد الله بنهنية”، الذي أصبح منذ اليوم هو المسير لجماعة دار بوعزة، التي تم توقيف رئيسها وثلاثة من نوابه من طرف وزارة الداخلية صباح اليوم الخميس، في انتظار إصدار حكم المحكمة الإدارية في جلسة السابع من غشت.
وقام النائب الأول بإرسال آليات الجماعة نحو دوار “اولاد عبو” بجماعة أولاد عزوز المجاورة من أجل فتح المسالك بها، مما دفع عدد من المتابعين للشأن المحلي إلى التساؤل عن هذا الخرق القانوني الخطير، وذلك بتسخير آليات الجماعة لقضاء أغراض خاصة وخارج تراب الجماعة.
كما طالبت فعاليات مدنية وزارة الداخلية بانتخابات سابقة لآوانها بدار بوعزة نظرا لبلوغ عدد الموقوفين خلال الولاية الحالية من طرف وزارة الداخلية خمسة، إذ سبق وأن أقالت قبل حوالي السنة النائب الأول السابق بسبب تضارب المصالح.