مسؤولو إميلشيل ينهجون سياسة “العام زين” ويفتحون الطريق أمام وزير الصحة
فجر أحد ساكنة إقليم إملشيل، فضيحة من العيار الثقيل بخصوص الزيارة الأخيرة لوزير الصحة للمستشفى الميداني بالمنطقة.
وقال مصدر “سيت أنفو”، إن ساكنة إملشيل أطلقوا عديد الصرخات بسبب انقطاع الطريق المؤدية إلى الإقليم نتيجة التساقطات الثلجية الوفيرة التي تهاطلت على المناطق الجبلية خلال الأسبوعين الماضي والجاري، ما تسبب في تدهور الوضعية المعيشية لسكان الدواوير النائية ونفاذ مؤونتهم اليومية، مؤكدا أن السلطات الإقليمية وبمناسبة زيارة وزير الصحة للمنطقة، يوم الخميس الماضي، قامت بتجهيز كاسحات الثلوج لفتح الطريق أمامه.
وتابع المصدر ذاته، قائلا “الوزير جا للمستشفى الميداني ديال إملشيل ولكن بقا غير فيه نصف ساعة، من بعد حلو ليه الطريق ومشا لبني ملال”.
وبنبرة ملؤها الحزن أكد المتحدث نفسه أن سكان إملشيل والمناطق المجاورة يعيشون أوضاعا مزرية، بسبب التهميش وقلة الحيلة، لاسيما أن عددا كبيرا منهم لا يملكون ثمن شراء “حطب التدفئة”.
وبالرغم من التعليمات الملكية الرامية إلى رفع العزلة والتهميش عن مواطني الدواوير المعزولة، إلا أن بعض المسؤولين يحاولون التنصل من المسؤولية والإدلاء بتصريحات مجانية للصواب، يقول المتحدث ذاته، مشيرا بالقول “بقا فينا الحال بزاف من المدير الإقليمي د إملشيل كيقول للإعلام الطريق مفتوحة وهي فالأصل مقطوعة”.
