مذكرة الإطاحة بالعثماني وإعادة انتخاب بنكيران.. مصدر جد مطلع يكشف لـ”سيت أنفو” الحقيقة

شدد مصدر ” جد مطلع” على أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية ” لا علاقة له، لا من قريب ولا من بعيد،  بـ “مبادرة النقد والتقييم” التي طالب الموقعون عليها بتصحيح وضع الحزب عبر الإطاحة بالأمين العام الحالي سعد الدين العثماني من خلال مؤتمر استثنائي، وانتخاب قيادة جديدة.

ونفى المصدر ذاته، بشكل قاطع أن تكون للأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية ” أي يد في هذه المذكرة، أو وأن يكون قد اطلع على تفاصيلها قبلا كما يحاول البعض الترويج لذلك بمن فيهم أعضاء ومنتسبين للبيجيدي”.

تصريح مصدر الموقع، يزكي ما سجله الموقعون على  المذكرة الذين شددوا على أن ” هذه المبادرة نابعة من إيماننا بأدوار الشباب الاقتراحية المشرفة للحزب طيلة مساره، المبرزة لنفس حرية التعبير وروح المبادرة، والمنعدمة في غيره من الأحزاب، ففي حزبنا لا مكان لثقافة الشيخ والمريد، ولا ثقافة القادة والأتباع، بل الكل يحمل هم واقع الحزب ورهاناته، كما يحمل هم الوطن ومستقبله، قواعد كانوا أو قيادات”.

وأكد أصحاب المباذرة على أنها”  غير مرتبطة بأي تيار أو رمز من رموز الحزب، فهي نابعة من القواعد، ولم تعد ملكا للجنة التنسيق الوطنية، والتي نأمل من القواعد أن تنخرط بجدية في هذه المبادرة، عبر التوقيع على الاستمارة، كما نشير إلى أن مطلب عقد مؤتمر استثنائي ليس مطلبا جديدا أو غريبا، لاسيما بعد أن نادت به بعض قيادات الحزب نفسها”.

يذكر أن المسؤولين عن المقر المركزي لحزب العدالة والتنمية، الكائن بحي الليمون، بالرباط، رفضوا تسلم نسخة ورقية من المذكرة مرفوقة باللائحة الأولية للموقعين على المبادرة قصد الحصول على وصل، مما دفع أعضاء لجنة التنسيق الوطنية للمباذرة إيداع نسخة الكترونية لدى إدريس الأزمي، رئيس المجلس الوطني للحزب.

 


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى