محلل يرصد أسباب تعثر تعيين مبعوث أممي للصحراء خلفا لهورست كولر
على الرغم من مرور عامين على استقالة المبعوث الأممي السابق إلى الصحراء، هورست كولر، إلا أن قرار تعيين مبعوث جديد لم يكتب له أن يتحقق.
وارتباطا بذلك، قال المحلل والباحث السياسي المغربي، محمد شقير لـ “سيت أنفو”، إن هناك العديد من الأسباب الكامنة وراء تأخير تعيين خلف لكولر.
وأبرز شقير أنه من بين أهم هذه الأسباب، “فشل” المبعوث السابق في مهمته، مشيرا إلى أن “تعقد الملف كان سببا واضحا وراء تنصله من المسؤولية ومن تمّ تقديم استقالته”.
ويرى المحلل السياسي نفسه، أيضا، أن الإدارة الأمريكية الجديدة “ليس من ضمن أولوياتها مشكل الصحراء، الشيء الذي يجعلها متريثة في التدخل ووضع ثقلها”، كما يجد شقير أن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء يجعلها مطمئنة لمسار المشكل.
ولفت المتحدث الانتباه إلى أن ما يزيد من تعقيد خيار تعيين مبعوث جديد للصحراء، هو ما يجري حاليا من تموقعات للأطراف، الذي أدى حسب رأيه إلى حالة من التوتر على الصعيد الإعلامي والعسكري، وجعل المتحكمين في التعيين ينتظرون إلى حين “أن تكون الظروف ملائمة”.
وأردف “هناك عامل آخر لتعثر قرار التعيين، وهو خرق البوليساريو لمجموعة من النقط، المتعلقة بوقف إطلاق النار، كما أنا تقوم بمناورات منافية للهدنة”.
