محلل سياسي يحذر من خطورة تنقيب البوليساريو عن الذهب بالمنطقة العازلة
إنتصار جديد للمغرب في قضية الوحدة الترابية ضد الجزائر والبوليساريو، بعد تخصيص دونالد ترامب الرئيس الامريكي لدعم في ميزانية 2019 للصحراء بإعتبارها منطقة مغربية.
وفي سياق متصل، نبه محمد بودن المحلل السياسي ورئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية، في برنامج خاص بثته قناة ميدي 1 تيفي، أمس السبت، لخطورة قيام الجزائر بدفع بعض ساكنة مخيمات تندوف للتنقيب القاتل في عمق الصحراء عن خامات (سبائك) الذهب في شرق الجدار الدفاعي بالمنطقة العازلة،في محاولة لتقليد المشروع الذي اطلقته موريتانيا للتنقيب عن الذهب في منطقة اغليب اندور شمال مدينة الزويرات في ولاية تيرس الزمور.
وأضاف بودن قائلا: إن “جبهة البوليساريو وخاصة قادتها العسكريين يوفرون معدات لساكنة المخيمات ويجبرونهم على التنقيب في بعض الأحيان ليلا ونقل ما تحصلوا عليه لتهريبه او بيعه في سوق معروف بدولة مجاورة”.
وأوضح المتحدث ذاته، أن “اعلان جبهة البوليساريو عن تعاقدها قبل ايام مع شركة استرالية للتنقيب عن الذهب ومعادن اخرى يجب مواجهته في الأمم المتحدة التي تشرف على المنطقة العازلة ومحيطها و أمام القضاء الأسترالي الذي تقع الشركة المتعاقدة Hanno Resources Limited ضمن ولايته،لأنه تعاقد مع جبهة مسلحة لا تمتلك الصفة القانونية”، مؤكدا أن هذه الأعمال اللامشروعة يجب التبليغ عنها من طرف المغرب وادانتها من قبل مجلس الأمن في قراره حول الصحراء في ابريل 2019 ودعوة الجزائر للقيام بدورها بمنع أي عمل يخرق اتفاق وقف إطلاق النار، منطلق من فوق اراضيها.
وأكد رئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية، على “عدم ممارسة أي نشاط تجاري أو أي بناء او حفر أو تنقيب او نقل لآليات التنقيب عن المعادن بالمنطقة العازلة ومحيطها”، مضيفا “هذا العمل إن استمر سيشجع على تطور أسواق التهريب الدولي بالمنطقة وسيغير من الوضع التاريخي والسياسي والقانوني للمنطقة العازلة”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية