محلل سياسي يتحدث عن أبعاد الاستقبال الملكي لـ “أشبال الأطلس”

بترقب كبير يتابع المغاربة أطوار الاستقبال الملكي لذي سيخصصه الملك محمد السادس، لعناصر المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، اليوم الأربعاء، بعد تمكنهم من الظفر بكأس العالم للشبان في الشيلي.

وفي هذا السياق، اعتبر المتخصص في الشؤون السياسية، محمد شقير في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن هذه الخطوة التي تم الإعلان عنها مساء أمس، عبر بلاغ لوزارة القصور والتشريفات والأوسمة، “تعبر عن تجاوب المؤسسة الملكية مع مختلف الفئات الشعبية الشبابية وتكرس هذا التلاحم العاطفي والرمزي بين الملك والشعب”.

وشدد شقير على أن تخصيص استقبال شعبي لأعضاء المنتخب “ليس بالجديد”، إذ سبق للملك الراحل الحسن الثاني أن استقبل نوال المتوكل وسعيد عويطة، كما أن الملك محمد السادس أيضا، سبق أن استقبل عناصر المنتخب الوطني الأول عقب وصوله إلى نصف نهائي كأس العالم بقطر.

وعاد المتحدث نفسه ليشدد “لكن بخلاف كل هذه الاستقبالات، فلأول مرة سيتم تخصيص استقبال ملكي بالقصر الملكي لمنتخب حاز لأول مرة على كأس العالم للشبان لأقل من 20 سنة، في سابقة كروية عربية حظيت باهتمام وتنويه كل وسائل الإعلام العالمية والدولية، كما تأتي في سياق تعبيرات شبابية عرفها المغرب مؤخرا”.

وأكد المحلل السياسي أن استقبال الملك لعناصر الفريق المتوج تُظهر “ريادة المؤسسة الملكية في هذا الإنجاز على أساس أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم التي دشنها الملك في سنة 2009 بعد الرسالة الملكية لإصلاح الرياضة في سنة 2008، كانت ورشا ملكيا ناجحا في تكوين لاعبي هذا المنتخب في إحرازه لأول مرة على كأس العالم. إلى جانب ذلك فتخصيص استقبال شعبي لهذا المنتخب ينطلق من باب السفراء إلى شارع محمد الخامس للعائلة هو انعكاس لمشاعر وتجاوب مختلف مواطني المملكة الذين تابعوا انتصار منتخبهم الوطني الشاب ليلة الاثنين الماضي، وخروج بعضهم إلى الشوارع ليلا احتفالا بهذا الانتصار الكروي التاريخي”، يضيف.


وزيرة المالية توضح بشأن رفض طلبات الاستفادة من الدعم المباشر

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى