محاولات إخفاء أزمة صامتة بين حزب “البيجيدي” وحركة التوحيد والإصلاح
ما الذي استجد في علاقة حزب العدالة والتنمية بحركة التوحيد والإصلاح، حتى يخرج الرئيسان العثماني والشيخي يدا في يد ببلاغ غامض يذكران الشعب المغربي من خلاله، بأنهما يمثلان حركتين منفصلتين ومستقلتين تنظيميا، لكنهما يتعاونان في مجال العمل المشترك، وأن تجربتهما تجربة رائدة في الأمة الاسلامية والعربية؟
وحسب مقال نشرته جريدة “الأسبوع” في عددها لهذا الأسبوع، فإن نفس الصورة التي نشرها موقع كل من الحركة والحزب، ونفس المادة الإعلامية المنشورة في الموقعين، لا تعكسان حقيقة ومضمون اللقاء، بل تحاولان توضيح أن الأمر سمن على عسل بين الطرفين، وهي غير الحقيقة التي هي تسجيل ملاحظات كثيرة من قيادة الحركة باعتبارها الأم الأصل على سلوكات الحزب باعتباره الابن الفرع.
وأوضح المصدر نفسه، أن اللقاء الذي كان بطلب من العثماني، جاء في محاولة لرأب صدع الصراع والهوة التي باتت تتسع يوميا بين الحركة والحزب، وذلك بعدما سجلت قيادات الحركة انزياح قادة الحزب في الحكومة على المنهاج، وعلى المرتكزات والثوابت والمبادئ، وعلى راسها زلتهم الكبيرة حين تصويتهم على مضمون القانون الاطار وتدريس العلوم باللغة الفرنسية بدل العربية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية