مجلس عزيمان ينتقد ضعف الاستثمار العمومي في التكوين المهني
سجل المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في اللقاء التواصلي، صباح اليوم، لتقديم نتائج التقرير الذي أعدّه حول “التكويـن المهنـي الأساس – مفاتيح من أجل إعادة البناء” مجموعة من الإختلالات التي يعاني منها التكوين المهني.
وانتقد التقرير الذي قدمه عبد اللطيف ميراوي، عضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العملي ما أسماه “استمرار التصور السلبي عن التكوين المهني، مرده على الخصوص إلى كونه لا يشكل دائما اختيارا لبناء المشروع الشخصي للمتعلم، وإلى الصعوبات التي يواجهها خريجوه في ولوج سوق الشغل ، وإلى ضيق آفاق متابعة المسار الدراسي بالنسبة للأشخاص الراغبين في ذلك”.
وأكد التقرير أن “الاستثمار العمومي ضعيف المردودية، بالنظر إلى آثاره التي لا ترقى إلى الأهداف المنتظرة من التكوين المهني”، و”محدودية الميزانيات المخصصة للقطاع، وضعف في عقلنة استعمال الموارد المرصودة واستثمارها الأمثل”.
وأبرز أن “نموذج الحالي للتكوين المهني غير منسجم، ويفتقر إلى الالتقائية، ويتسم بتداخل عدة أنواع وأنماط ومقاربات لعمليات التكوين”، و”محدودية التنسيق بين الأطراف المعنية من تجلياتها حالات تعارض المصالح بين المتدخلين”.
وأشار التقرير إلى “عدم التلاؤم مع الحاجات الاقتصادية والاجتماعية سواء من حيث الكم أو الكيف، وهو ما تؤكده النسب المحدودة للاندماج والتشغيل”.
في المقابل، أوضح التقرير أن “التكوين المهني حصل فيه تطور مطرد بحيث انتقلت الطاقة الاستيعابية إلى أكثر من 2000 مؤسسة، وفضاء للتكوين وإعداد المتدربين البالغ اليوم أكثر من 400 ألف متدرب”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية