“مجلس الشامي” يشخص أعطاب مستويات التحصيل الدراسي بالمغرب
كشف المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أن المجهـودات المتراكمة مـن أجل تعميم التمدرس لا تتناسب مع مستويات جودة التحصيل الدراسي.
واعتبر المجلس في رأي له يحمل عنوان “تثمين الرأسمال البشري بالمغرب في الوسط المهني”، أن الأمر يطـرح مسـألة تأهيـل خريجي مختلـف الأسـلاك لمتابعـة مسـارات مهنيـة أو تكوينيـة، وكـذا مسـتوى كفـاءة الشـباب المتمـدرس.
ونقل المصدر ذاته عن الدراسـة الدوليـة لقيـاس مـدى تقـدم القراءة في العالـم PIRLS2016، أن التلاميـذ المغاربـة فـي السـنة الرابعـة ابتدائـي المتفوقيـن تـكاد تكـون منعدمـة.
وتصـل نسـبة التلاميذ ذوي الأداء المنخفـض وفق المصدر نفسه 64 في المائة، ممـا يضـع المغـرب فـي المرتبـة 48 مـن أصـل 50 دولـة فـي قائمة البلدان الثالثة التـي لا يمتلك تلامذتها الكفايات الأولية فـي مجال فهـم النصوص المكتوبـة.
وتبعا لرأي “مجلس الشامي”، فقد خلص تقرير البرنامج الوطني لتقييم مكتسبات تلامذة السنة السادسة ابتدائي والسنة الثالثة إعدادي لسنة 2019، إلى أن جزءا كبيرا مـن المتعلميـن لـم يتمكـن مـن اسـتيعاب أجزاء مهمـة من البرنامج المدرسـي.