مبادرة شبابية لمواجهة تراجع الحريات ترى النور بمراكش

خرجت للوجود، مبادرة تتكون من مجموعة الفاعلين الشباب في مجال الديمقراطية والعمل المدني المهتم بقضايا المساواة والعدالة الاجتماعية والحرية، هدفها خلق آلية للتنسيق الميداني من أجل التصدي لما يصفونه ”تراجع هامش الحرية والحقوق” بالمملكة.

ووجهت الفعاليات الشبابية نداء من أجل توحيد الجهود و”تقريب الرؤى من أجل خلق آلية التشبيك والتنسيق الميداني”، مؤكدة أن المبادرة تأتي في سياق مجموعة من” التحولات السياسية والقيمية التي يعرفها المغرب والموسومة بتقليص هامش الحريات والحقوق”، والمتمثلة أساسا، بحسبهم في ”التضييق على الفاعلين الحقوقين والمدنيين، ومنع ممارسة حرية التجمع والتظاهر السلميين، والإفراط في المقاربة الأمنية في مواجهة الحركات الاجتماعية ( الريف، جرادة، زكورة، أطاط الحاج ..).

كما استعرضت، في ندائها، ازدياد ”حدة الفقر والهشاشة والإقصاء وغلاء الأسعار”، وأكدت أن المبادرة تأتي أيضا في سياق” تدهور الخدمات العمومية ما نمى الإحساس بالحكرة والظلم لدى المواطنات والمواطنين …”، و ”تصاعد خطابات الكراهية والعنصرية والتمييز والتحريض على العنف”.

وطالب المشاركون في أول اجتماع للمبادرة بمدينة مراكش، نهاية الأسبوع الماضي، بإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي ومعتقلي الحركات الاجتماعية، كما دعوا إلى ”القطع مع المقاربة الأمنية السلطوية في مواجهة المطالب الاجتماعية والحقوقية وتعويضها بسياسات عمومية تنموية، وبرامج تخدم العدالة الاجتماعية والعدالة المجالية”.

ودعت إلى تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة ضمانا لـ”عدم تكرار ماجرى ماضيا وما يجري حاضرا”، ونادوا بتنظيم منتدى وطني شبابي موسع، يجمع مختلف الديناميات والمبادرات الشبابية عبر المغرب خلال شهر دجنبر المقبل.


الرجاء يرد على خبر رحيل لاعبيه الجزائريين

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى