مبادرة النقد والتقييم: نتعرض لمضايقات غير أخلاقية تفضح النزعة الإقصائية والانتقامية

أعلنت لجنة التنسيق الوطنية لمبادرة النقد والتقييم المطالبة بعقد مؤتمر استثنائي لحزب العدالة والتنمية لانتخاب قيادة جديدة، عن “تجاوز عدد التوقيعات عتبة 700 توقيع، مع تسجيل ارتفاع عدد الموقعين من أعضاء المجلس الوطني للحزب وأعضاء اللجنة المركزية للشبيبة، بالإضافة للعديد من القيادات الاقليمية والجهوية التي انضافت بدورها لصفوف الموقعين، كما غطت التوقيعات مختلف جهات وأقاليم المملكة”.

وسجلت المبادرة في بلاغ توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أن “80 في المائة من الموقعين على المبادرة يتوفرون على عضوية عامل بالحزب، و 54 في المائة سبق لهم تولي مسؤولية تنظيمية بالحزب”.

أكدت  أن “الوقت لن يحد من إصرارنا على المطلب الأساسي للمبادرة وهو تنظيم محطة للنقد والتقييم، بل الأيام تزيدنا قناعة وإيمانا راسخا أن الحزب في أمس الحاجة لمؤتمر استثنائي يحتضن النقاش الداخلي للحزب، ويكون فرصة للإجابة على الأسئلة الراهنة والمصيرية، كما سيكون مناسبة لتقوية اللحمة الداخلية وتصحيح أخطاء الماضي ولم جموع أعضاء الحزب على اختلاف آرائهم وأفكارهم، مما سيمكن الحزب من تعزيز وحدته وتقوية صفوفه، فتحقق هذا الأمر يعتبر ضرورة حتمية قبل التفكير في الانتخابات المقبلة”.

ورفضت المبادرة “شتى أنواع المضايقات التي يتعرض لها أعضاء لجنة التواصل للمبادرة، واستنكارنا لهذه المضايقات والممارسات الغير أخلاقية التي تفضح النزعة الإقصائية والانتقامية التي اختارها البعض جوابا على الأسئلة التي طرحت في المذكرة”.

وشددت أن “هذه المضايقات لن تثنينا عن الاستمرار في سبيل ما نراه خيرا لوطننا وحزبنا، بل تزيدنا إيمانا بضرورة “النقد والتقييم”، وأن حزبنا في حاجة ماسة لهذه المبادرة التي ستكون فرصة لمعالجة هذه الأمراض التي تعتري التنظيمات الحزبية، والقطع مع هذه الممارسات التي لم يسلم منها حزبنا والتي تسيء لصورته للأسف الشديد”.

ولفتت إلى أن  “المبادرة كفيلة بإعادة شيء من “المعقولية” للعمل السياسي والحزبي، وتعزيز ثقة المواطن في السياسة وفي الأحزاب السياسية، لاسيما أن هذه الظرفية الصعبة التي تعيشها بلادنا تتطلب التفاف الشعب وراء مؤسسات الدولة وتشبثا قويا بثوابت الوطن”.

وجدد المصدر ذاته، “الدعوة لمضاعفة الجهود في دعم المبادرة ونشر مضامينها، والانخراط الجماعي في الإجابة على الأسئلة المطروحة، مع التذكير أن حملة جمع التوقيعات على المبادرة مازالت مستمرة، على اعتبار أن التوقيع هو الكفيل بإيصال صوت القواعد لقيادة الحزب”.

وذكرت  أن “النقد والتقييم” مبادرة نابعة عن حبنا لوطننا وللشعب المغربي التواق لأحزاب وطنية وديمقراطية قوية تعلي من مصلحة الوطن وتدافع عن حقوق المواطنين”.

ونوهت  بـ”المجهودات الجبارة التي أبان عنها مناضلو العدالة والتنمية في دعم المبادرة منذ انطلاقها، هذه المجهودات التي شملت مختلف الجوانب التواصلية والإعلامية، وتثميننا أيضا لكل الإسهامات الفكرية والنقدية التي أبدع مناضلو الحزب والشبيبة في صياغتها وطرحها”.

 


بلاغ هام من بنك المغرب بمناسبة عيد الأضحى

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى