ماء العينين: “قياديون أصبحوا براغماتيون والعثماني الله يحسن عوانو وشي حوايج خاصهم يحبسو” – فيديو
كان من المفترض أن تكون حلقة اليوم قد تم تصويرها مباشرة بعد أشغال المجلس الوطني الأخير لحزب العدالة والتنمية، لكن ظروفا حالت دون ذلك، علما أن خلاصات المجلس الوطني تعد ورشا مفتوحا للنقاش العمومي، وهذا على الأقل ما أكدته أمينة ماء العينين، عضو المجلس الوطني للحزب، في حلقة “ضيف خاص”، حينما أكدت أن البيان الصادر عن المجلس الوطني يعد في حد ذاته خارطة طريق لمستقبل الحزب.
وفي هذا السياق، لم تتردد البرلمانية أمينة ماء العينين أن تسمي الأمور بمسمايتها، على الأقل بالنسبة لوجهة نظرها التي بلغت إلى درجة الدعوة إلى فتح الكثير من الأوراش السياسية والفكرية والتنظيمية والذهاب بعبدا إلى المطالبة بضرورة التفكير في نخبة جديدة في قيادة الحزب.
تقول أمينة ماء العينين، إن الحزب قطع دورة تاريخية، وعليه أن يعود إلى الفضاءات الهادئة البعيدة حتى عن المؤسسات الحالية لإجراء تقييم جيد وموضوعي لمسار الحزب، ليس فقط بعد عشر سنوات من تدبير الشأن العام، وهو ما سيخلف بكل تأكيد آثارا على الحزب، ولكن حتى قبل ذلك بكثير.
وتصف عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية أن الذي يدعو لهذه الأوراش التقييمية والضرورية في نظرها، هو بروز بعض المظاهر التي يمكن أن تصنف في خانة الاختلال، ومنها بروز بعض السلوكات التبريرية، والتي تظهر بالضبط حينما تختلط المسؤوليات الرسمية بالمسؤوليات الحزبية، والتي أسمتها أيضا بسيادة نوع من السلوك البراغماتي”حتى لا أقول شيئا آخر” .
وقالت أمينة ماء العينين بكثير من الوضوح أن الوضع السياسي للحزب لم يعد كما هو، على الأقل تراجع، لأسباب كثيرة تتقاطع دائما بين ما هو سياسي وحزبي وفكري، ولذلك تصر البرلمانية أن الحزب الذي قطع تلك الدورة التاريخية يفترض فيه أن يفكر كيف يبدأ دورة تاريخية أخرى، لها شروطها وأناسها أيضا.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
