ماء العينين تنتقد صمت الأحزاب السياسية تجاه بعض القضايا

أين هي الأحزاب؟ هكذا تساءلت النائبة البرلمانية أمينة ماء العنين، عن سر صمت الأحزاب السياسة وتفضيلها التراجع إلى الخلف وعدم التعبير عن موقفها تجاه بعض القضايا التي يعيشها المجتمع، كان آخرها اعتقال الصحافي عمر الراضي.

وأكدت القيادية بحزب العدالة والتنمية في تدوينة على حسابها الشخصي بـ”فيسبوك”، على أنه “لا يجوز للأحزاب السياسية وقياداتها التي اختارت الصمت واللاموقف أو حتى موقف التبرير والتسويغ في قضايا متعددة تعبأ لها الرأي العام، فكانت تتوارى أو تنتظر الإشارات أو ترصد اتجاه الموجات ليأتي تفاعلها متأخرا، لا يجوز لهذه الأحزاب أن تحتج على إقصائها أو تجاوزها لأنها اختارت أن تخلف وراءها الفراغ، وألزمت أصحاب القرار في التفكير في بدائل يمكن ان تسهم في ملئه.”

وتابعت ماء العينين، “أن أدوار الأحزاب السياسية دستوريا وأخلاقيا هي التأطير والتواصل وإبداء الموقف، ومساعدة البلد على تجاوز المآزق والصعوبات مهما كانت حساسيتها وصعوبتها، فلا يمكن للقادة السياسيين أن يختاروا امتيازات مواقعهم-وهي عادية ومشروعة- دون أن يتحملوا تبعات هذه المواقع التي قد تكون أيضا صعبة، ولا يمكن اختيار الخلاص الفردي بالانسحاب والصمت، وليذهب بعدها البلد وصورته الى الجحيم”.

وختمت تدوينتها بالتأكيد على أن “الأحزاب السياسية عليها أن تعي أنه بإحجامها وانسحابها الفعلي والطوعي من ساحة النقاش والترافع والوساطة ونزع فتائل الاحتقان والدعوة الى المزيد من الانفتاح وتكريس الحقوق والحريات، لا تفعل أكثر من تكريس نزيف الثقة فيها، ولا تفعل أكثر من إذكاء ديناميات احتجاجية غير مؤطرة، أعتبرها عادية ومنتظرة لأن الطبيعة لا تقبل الفراغ”.

 


“إسكوبار الصحراء”.. قرار محكمة البيضاء في حق الناصري وبعيوي

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى