مؤسسات الريادة.. الحكومة تدافع عن المشروع والمعارضة تشخص الأعطاب
دافعت الحكومة عن مشروع مؤسسات الريادة الذي أطلقته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة منذ الموسم المنصرم، من أجل تحسين التعلمات الأساس للتلاميذ باعتماد أساليب تدريس قالت إنها فعالة.
الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اعتبر أول أمس الخميس أن المشروع حقق حتى الآن نتائج إيجابية على أرض الواقع.
وسجل بايتاس في ندوة عقدها أمام وسائل الإعلام بعد أشغال المجلس الحكومي، أن جميع التقييمات التي أجريت بشأن مؤسسات الريادة داخلية كانت أم خارجية، خلصت إلى الوقع الايجابي لهذا النموذج لا سيما في صفوف التلاميذ، من خلال اكتسابهم للغات والحساب وغيرها من التعلمات.
ولفت المسؤول الحكومي إلى أن “هذا الورش لا يزال في بداياته، ولا يمكن تعميمه بين عشية وضحاها”، وزاد أن الحكومة تشتغل على هذا الموضوع بشكل متدرج بعدما قطعت أشواطا مهمة على مستوى السلك الابتدائي.
في مقابل كلام الحكومة، تحدث الفريق الحركي في سؤال وجهه إلى الوزير شكيب بنموسى عن “موجة استياء واستنكار نساء ورجال التعليم المستفيدين من العرض التكويني لهذا المشروع بالعديد من الأقاليم المغربية”.
وسجل الفريق حصول ما وصفه بـ “تردي الخدمات المقدمة لهؤلاء خلال فترة التكوينات مقابل استهانة الجهات المسؤولة وتعريض حياتهم للخطر عبر تقديم وجبات رديئة وغير صالحة للاستهلاك في غياب المراقبة على جودة التغذية وباقي الخدمات”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية