لهذه الأسباب غابت “العدل والإحسان” عن المسيرة المُطالبة بسراح معتقلي الريف

كان لافتاً غياب “جماعة العدل والإحسان” عن المسيرة الاحتجاجية التي جابت شوارع الدار البيضاء، صباح يوم الأحد، للمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية حراك الريف.

مصدر قيادي بجماعة العدال والإحسان، كشف في تصريح لـ”سيت أنفو” أن قرار عدم المشاركة في المسيرة اتُّخذ على مستوى القيادة المركزية داخل الجماعة،تقديراً منها لكون عدم المشاركة قد يخدم قضية معتقلي الريف أكثر من قرار المشاركة.

أوضح مصدرنا الذي طلب عدم الإشارة إلى إسمه، أن “موقف جماعة العدل والإحسان كان واضحاً منذ انطلاق حراك الريف بعد مقتل الشهيد محسن فكري، وما تلاه من اعتقالات تعسفية وأحكام جائرة”، مضيفاً أن توجيهات تلقاها الأعضاء بعدم النزول في مسيرة البيضاء إلا لمن أراد أن يشارك بشكل شخصي وليس تحت شعارات الجماعة.

وقال “إن نزول الجماعة في المسيرة الحاشدة التي شهدتها الدار البيضاء، كان سيُعطي فرصة للمخزن للتدخّل ضدها أو منعها بالكامل، ثم الترويج بعد ذلك إلى أن المسيرة كانت لتحقيق أهداف الجماعة وليس للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين”، مضيفاً أن “الجماعة اتخذت قرار عدم المشاركة، لقطع الطريق على هذا التأويل المتعسف الذي تلجأ إليه السلطات”.

تجدر الإشارة إلى أن المسيرة الاحتجاجية عرفت مشاركة أزيد من 20 ألف متظاهر، رُفعت فيها شعارات تُطالب بالتراجع عن الأحكام القاسية التي صدرت في حق معتقلي حراك الريف والتي تجاوز مجموعها 300 عام.

 

 


سفيان رحيمي يثير ضجة في مصر

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى