لم تلتزم بـ”التعليم عن بعد”.. “وزارة أمزازي” تتوعد مؤسسات خاصة بـ”قرارات تأديبية”

شدد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، على أن وزارته ستتخذ قرارات تأديبية في حق مؤسسات خاصة لم تلتزم بتعليم التلاميذ عن بعد الذي تم اعتماده بعد إعلان السلطات المغربية الطوارئ، على خلفية إنتشار فيروس كورونا.

وكشف أمزازي، اليوم الأربعاء، بلجنة الثقافة والاتصال، بمجلس النواب، أن 4 في المائة من المدارس الخاصة لم تلتزم بتعليم التلاميذ عن بعد، الذي تم اعتماده بعد إعلان السلطات المغربية حالة الطوارئ الصحية.

وأوضح أمزازي أن 96 في المائة من المؤسسات الخاصة انخرطت في التعليم عن بعد، في حين أحجمت 4 في المائة منها عن ذلك، مؤكدا أن الوزارة ستتخذ القرارات التأديبية في حق المؤسسات المخالفة، مفيدا أنه تمت مراسلة المؤسسات الخاصة في بهذا الخصوص، مشددا على أن الاستمرار البيداغوجي مسؤولية الوزارة.

وأكد أمزازي أن الرهان الأساسي كان تعميم التعليم عن بعد، وأن الوزارة كانت لها تجربة منذ 14 سنة، عرفت صرف حوالي مليار درهم، موضحا أنه “تم تجهيز 87 بالمائة من المؤسسات بقاعات متعددة الحواسيب ومعدات التكنولوجيات الحديثة، و85 بالمائة مرتبطة بالإنترنت”.

وشدد أمزازي على ضرورة إتمام ما تبقى من الدروس، لأن السنة الدراسية لن تنتهي إلا بنهاية يونيو، وهو ما يتطلب تكثيف الجهود لاستفادة التلاميذ، مفيدا أن وزارته تمكنت من تقديم خدماتها بشكل فعلي ابتداء من اليوم الأول من تعليق الدروس الحضورية، إذ انطلقت العملية آنذاك بـ600 محتوى رقمي كانت متوفرة، موردا أن مجموع الموارد الرقمية المتوفرة حاليا 6000 مورد، في حين بلغ معدل ولوج واستعمال المنصة المخصصة لها 600 ألف تلميذ يوميا.

وبخصوص المؤسسات في العالم القروي غير المرتبط بالإنترنت، قال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي إن 7 آلاف مؤسسة ستشهد استعمال الطاقة الشمسية، وتلك التي لا تتوفر على أي إمكانية للربط بالإنترنت سيتم استعمال القمر الصناعي لها، وهو الربط الذي يقام بحوالي 1400 درهم مقابل الربط العادي الذي يصل إلى 200 درهم.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى