لمغور : محاكمة بوعشرين حرفت للتأثير على الضحايا.. ولا يمكن تكميم الأفواه بخصوص الإرث
دخلت ياسمين لمغور، نائبة رئيس شبيبة التجمع الوطني للأحرار على خط قضية توفيق بوعشرين، وأكدت أنه من غير المقبول التعامل مع نساء مغتصبات بشكل تشهيري خلال المحاكمة التي من المفترض فيها أن تنصف الضحايا.
وقالت لمغور في كلمتها التي ألقتها اليوم الأحد في افتتاح الجامعة الربيعية للشبيبة التجمعية بالقنيطرة، أن محاكمة توفيق بوعشرين حرفت من طرف بعض الأشخاص للتأثير على الضحايا وثنيهم عن متابعة المعتدي عليهم.
كما نددت نائبة الرئيس بالتصريحات التي أدلى بها أحمد الريسوني الرئيس السابق لحركة الإصلاح والتوحيد، والتي وصف فيها المشتكيات بالصحفي توفيق بوعشرين بـ”المجرمات”، وبدخول بعض ” تجار الدين ” في هذه القضية، بغية تحويل النقاش وتغطية ما وقع من جرم في حق الضحايا من النساء.
وأكدت ياسمين لمغور في تدخلها، أنه “أضحى من غير المقبول اليوم التعامل مع نساء مغتصبات بهذا الشكل التشهيري خلال المحاكمة التي من المفترض فيها أن تنصف الضحايا”،
وتساءلت عن أسباب غياب الحقوقيين في دعم الضحايا في هذا الملف وضحايا قضايا الاغتصاب والتحرش بالمرأة في الفضاء العام.
وبخصوص موضوع “المساواة في الإرث”، قالت لمغور أنها لا تتفق مع تغيير الوضع الحالي لقوانين الإرث، إلا أنه لا يمكن لأحد “الحجر على الآراء وتكميم الأفواه”، في إشارة لاستقالة أسماء لمرابط من الرابطة المحمدية.
وفي ختام حديثها، شددت لمغور على أن شبيبة التجمع ستكون لها كلمتها في المستقبل بخصوص هذه المواضيع، لأنها ستستمد قوتها من تاريخ حزب عريق له مكانته الهامة داخل المشهد الحزبي الوطني، ويعيش على وقع دينامية هامة منذ تقلد عزيز أخنوش لرئاسته.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية