للمرة الرابعة.. زيان على رأس المغربي الليبرالي

تمت إعادة انتخاب محمد زيان، منسقا وطنيا للحزب المغربي الليبرالي، للمرة الرابعة على التوالي، بمعية ثلاث نواب مساعدين له في مهامه خلال هذه الولاية الجديدة.

وأكد زيان، مساء اليوم السبت، خلال أشغال المؤتمر الوطني الرابع المنعقد تحت شعار “الحزب دعامة أساسية لمطالب الحراك الشعبي”،  أن الحزب المغربي الليبرالي “بحاجة إلى تكوين أطر قوية لضخ دماء جديدة فيه وتكوين الخلف حتى تكون قادرة على قيادة الحزب بعد انتهاء ولايته”.

وكان زيان، قال صبيحة اليوم السبت، خلال  الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الرابع للحزب المغربي الليبرالي، الذي غابت عنه كل الأطياف السياسية، باستثناء عبد الاله بنكيران، الامين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة السابق، الذي كان مرفوقا بادريس اليزمي، رئيس الفريق النيابي ل”البيجيدي” بالغرفة الأولى، إن ” الحزب المغربي الليبرالي، رغم انتقاده للمشهد الحزبي المغربي، إلا أنه متشبث بالاختيار الديمقراطي وبالتعددية الحزبية، التي ينبغي أن تكون قائمة على أسس صلبة وعلى الاختلاف في التصورات والمرجعيات”، داعيا كل الأحزاب السياسية إلى ” مقاطعة الانتخابات المقبلة”، معللا ذلك ب” تدخل الدولة في صناعة الحكومات”.

وانتقد زيان وبلغة قاسية الأداء الحكومي، مبرزا بالأرقام المراتب الدنيا التي يوجد عليها المغربي في كافة المجالات، مطالبا  ب “ارجاع الثروات المنهوبة إلى الشعب صاحبها الأساسي”،معتبرا ” أن المغرب، رغم ما يزخر به من ثروات طبيعية، وما يتوفر عليه من إمكانات، لم يتوصل بعد إلى نموذجه الاقتصادي الوطني الذي سيحقق من خلاله إقلاعه الاقتصادي”.

كما عرج زيان، في ذات المناسبة،  على الظرفية التاريخية العربية التي انبثق عنها ما سمي ب”الربيع العربي”، وتجلياته على المغرب، وأهمها، بحسب زيان ” تصدر الاسلاميين للانتخابات 2011، وتحملهم مسؤولية التسيير الحكومي”.

كما تم خلال الجلسة الافتتاحية تكريم كل من “مي عيشة” السيدة القنيطرية التي كانت تسلقت عمودا حديديا وسط مدينة الرباط مهددة بالإنتحار بسبب مشكل حول أرض تملكها ضواحي القنيطرة، وفريق الدفاع عن معتقلي الريف، ممثلا بالمحامي اسحاق شاريا.


بلاغ هام من وزارة الأوقاف بشأن أداء مناسك الحج

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى