لقاء رؤساء جماعات “باميون” بـ”الأحرار” يُحرّك “الجرّار”

فتح حزب الأصالة والمعاصرة تحقيقا بخصوص قيام عدد من رؤساء الجماعات الترابية باقليم شفشاون، ينتمون للحزب، بلقاءات مع هيئة حزبية أخرى بهدف الانضمام إليها، وقيامهم بالإدلاء بتصريحات مسيئة للبام ومخلة بآداب وضوابط الانتماء الحزبي.

وذكر بلاغ مشترك صدر مساء يومه الأربعاء، ويضم توقيع رؤساء المؤسسة الإقليمية لمنتخبات ومنتخبي الأصالة والمعاصرة بشفشاون، المؤسسة الجهوية للمنتخبات والمنتخبين بجهة طنجة تطوان الحسيمة، والمؤسسة الوطنية لمنتخبات ومنتخبي حزب الأصالة والمعاصرة، (ذكر) أن ” عددا من رؤساء الجماعات الترابية بإقليم شفشاون، الذين ينتمون للحزب تعرضوا لضغوطات ومساومات من هيئة حزبية أخرى، وعقد هؤلاء لقاءات مع هيئة حزبية أخرى، بهدف الانضمام إليها، ولاسيما الاجتماع المنعقد مؤخرا بأحد المنتجعات السياحية الواقعة في تراب عمالة المضيق الفنيدق”.

وقام رؤساء الجماعات المعنيين، بحسب ما جاء في البلاغ، بـ” الإدلاء بتصريحات مسيئة لحزب الأصالة والمعاصرة، ومخلة بآداب وضوابط الانتماء الحزبي، وهو الأمر الذي يستوجب الوقوف عليه”.

وعلى ضوء ما سبق، تم فتح تحقيق في الموضوع، وإحالة تقرير بهذا الخصوص على لجنة الأخلاقيات الجهوية، قصد ترتيب الآثار القانونية واتخاذ المتعين، وذلك ” حرصا على نبل العمل السياسي، وحفاظا على سمعة حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم شفشاون”.

وكان عدد من رؤساء الجماعات القروية بإقليم شفشاون، ينتمون لهيئات حزبية متعددة، منها الأصالة والمعاصرة، قرروا في الآونة الأخيرة الإلتحاق بشكل جماعي بحزب التجمع الوطني للاحرار، وذلك خلال اجتماع حضره أكثر من 20 رئيس جماعة تم نهاية الأسبوع الماضي في إحدى المنتجعات السياحية، تمت خلاله مناقشة العلاقات الموسومة بالصراعات  والمشاكل التنظيمية، التي تعرفها تنظيماتهم الحزبية، قبل أن يخلصوا إلى قرار جماعي اتفق عليه 18 رئيس جماعة قروية وعدد آخر من المسؤولين في تنظيماتهم، وهو الالتحاق بشكل جماعي بحزب التجمع الوطني للأحرار.

 



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى