لقاء الحصيلة.. لشكر والعنصر يقصفان ابن كيران

في الوقت الذي نأى عزيز اخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، بنفسه بعيدا عن الدخول في أي جلبة كلامية مع رئيس الحكومة السابق، عبد الإله ابن كيران، واكتفى بالإشادة بالعمل الحكومي تحت رئاسة سعد الدين العثماني، منفذا كل ما يقال عن “تصدع الأغلبية”، واعدا بتقديم “يد العون والمساهمة في انجاح التجربة”،  فضل كل من محند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، وإدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، تمرير رسائل مشفرة لابن كيران.

واعتبر العنصر أن الأغلبية في عهد حكومة عبد الإله ابن كيران “ضيعت الكثير من الوقت”، وأن “الإنجازات في السابق كانت تنسب لأشخاص وأحزاب معينة، وهو سبب المشاكل السابقة”، مردفا: “في حين الآن الإنجازات تنسب للحكومة بكافة مكوناتها، ومهنجية عمل العثماني مخالفة عن ابن كيران”.

أما إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فلم يجد حرجا في توجيه مدفعيته صوب الحكومة السابق، إذ قال: “وأنا أعيش اللحظة بتأثر بالغ، لا يسعني إلا أن أهنئ السيد الرئيس على نجاحه في تدبير هذه المرحلة”.

وشدد لشكر أن حزبه يدعم التجربة الحكومية الحالية ولن يتنصل من مسؤوليته بدعوى أنه لا يشرف على بعض القطاعات، بل إننا مع كل الإجراءات الحكومية، ولن نصفق لقرارات دون أخرى، وسنتحمل مسؤوليتنا كاملة مع شركائنا”، دون أن ينسى توجيه الضربة الأخيرة، حين اتهم ابن كيران بعدم الحياد في الانتخابات، حين قال: “الحكومة الحالية عالجت الانتخابات الجزئية دون أن نسمع ما كنا نسمعه في السابق”.


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى