لفتيت “مبعوث من القصر” لحل مشكل “أطباء الغد”
بعد أشهر من الخصام والاحتجاجات وسوء الفهم، يبدو أن ملف طلبة كليات الطب يتجه إلى الحل لتجنب السيناريو السيء المتمثل في السنة البيضاء.
وحسب مقال نشرته أسبوعية “الأيام” في عددها لهذا الأسبوع، فإن آخر المعطيات تشير إلى أن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت دخل على خط الاحتجاجات بأوامر مباشرة من القصر، حيث وعد طلبة الطب بحل مشاكلهم من خلال حلول جذرية يقدم فيها الجميع تنازلات.
عبد الوافي لفتيت، الذي سبق له أن تدخل في ملف الأساتذة المتعاقدين، وفاوض بنفسه النقابات للتواصل إلى ما اتفق عليه في ما يتعلق بالحوار الاجتماعي، اعتبره الكثيرون مبعوثا من القصر لإنهاء احتجاجات طلبة الطب الذي عمر لقرابة ثلاثة أشهر، حيث وعدهم بالتوصل إلى حلول ترضي طلبة الطب من جهة ووزارتي التعليم العالي والصحة من جهة ثانية.
وتشير أغلب السيناريوهات إلى أن مقاطعة أطباء الغد للامتحانات ستنتهى مطلع هذا الشهر، وسيجتازون امتحاناتهم لنهاية السنة، التي قاطعوها في وقت سابق، خاصة وأن كليات الطب سبق لها أن أعلنت عن فتح باب الترشيحات أمام الطلبة الجدد الحاصلين خلال الموسم الدراسي المنتهي على شهادات الباكالوريا، مما يعني أنه لا مجال للحديث عن سنة بيضاء كما يتم الترويج له.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية