لفتيت: الملك يحرص أن يبقى المغرب في صدارة الدول الآمنة والمستقرة

شدد عبد الوافي الفتيت، وزير الداخلية، على أن الوضعية الأمنية للمغرب جد مستقرة ومتحكم فيها بشكل كبير، مؤكدا على أن نطاق بعض الجرائم المسجلة لا يرقى إلى درجة الظاهرة التي تدعو للقلق، رغم ما تقوم به مواقع التواصل الاجتماعي من تنهويل للأمر.

وأبرز الفتيت، زوال اليوم الثلاثاء، بمجلس المستشارين، خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية،  ردا على سؤال محوري حول الوضعية الأمنية بالمغرب،  أن كل المعطيات تفند انطباع التهويل الذي يروج له البعض بشكل مبالغ فيه من خلال عدة وسائل، من بينها مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال وزير الداخلية  إن ” العديد من المؤشرات والمكتسبات الإيجابية التي تعرفها المملكة تبعدنا عن تبني نظرة متشائمة حول الوضعية الأمنية بالمملكة”، مردفا ” إن تعزيز الوضع الأمني يشكل موضوع توجيهات سامية متواصلة لجلالة الملك محمد السادس، الذي يحرص على أن تبقى المملكة في صدارة الدول الآمنة والمستقرة، وأن الحكومة تبعا لذلك تضع دعم القدرات الأمنية وتمكينها بالوسائل المادية والبشرية اللازمة في صلب برنامجها”.

إلى ذلك، ذكر عبد الوافي لفتيت بالتقارير الصادرة عن الحكومات الأجنبية، والتي ” وضعت المغرب في خانة الدول الآمنة التي يمكن لمواطنيها زيارته، وتحذرهم في المقابل من زيارة بلدان أخرى”، مشددا على أن” هذه الرؤية الدولية للوضعية الأمنية بالمغرب، يعززها أكثر انخراط المملكة الفعال في محاربة الجريمة الدولية بكل أنواعها، بما في ذلك الإرهاب، وتعاونها اللامشروط مع شركائها الدوليين، مما مكنها من تبوء مكانة مرموقة ونيل اعتراف وتقدير المنتظم الدولي. وفي هذا الصدد استعرض السيد الفتيت حصيلة الجهود المبذولة للحد من أنشطة شبكات الهجرة السرية، والاتجار في المخدرات، وكذلك الشبكات الإجرامية المنظمة العابرة للحدود، والتي يجد المغرب نفسه منخرطا في مواجهتها بحكم موقعه الجغرافي المتميز”.

ولم يدع وزير الداخلية الفرصة تفوته دون الإشارة إلى المجهودات التي تقوم بها مصالح وزارته، إذ ” تم إحباط أزيد من 50 ألف محاولة هجرة غير شرعية نحو أوروبا، وتفكيك 73 شبكة إجرامية تنشط في ميدان الاتجار في البشر، وحجز أزيد من 71 طنا من مادة الشيرا منذ بداية سنة 2017، فضلا عن عملية تفكيك عصابة إجرامية تنشط في مجال تهريب الكوكايين أفضت إلى حجز أكثر من طنين ونصف من هذه المادة”، مشيدا ب ” الأداء المتميز لجميع المصالح الأمنية والسلطات المحلية، التي تقوم بمجهودات كبيرة من أجل المحافظة على أمن البلاد وسلامة الأفراد والممتلكات”.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى