لشكر يتحالف مع بنعبد الله لتكوين فريق برلماني مشترك؟

وجهت المحكمة الدستورية طعنة موجعة للاتحاد الاشتراكي، بإسقاطها انتخاب محمد بلفقيه عن دائرة سيدي إفني، أمس الأربعاء 22 شتنبر الجاري، نتج عنه فقدان حزب الإتحاد الاشتراكي لفريقه النيابي بعد أن أصبح عدد نوابه 19 برلمانيا فقط.

وحول السيناريوهات الممكنة بعد هذا المستجد، خاصة وأن المقعد الملغى ليس سوى لشقيق عبد الوهاب بلفقيه، أحد النافذين الاتحاديين بجهة كلميم-واد نون،  فإنه من المحتمل، إن لم يتمكن الفريق الاشتراكي من استعادة مقعد في الانتخابات الجزئية، أن يتحول إلى مجموعة نيابية ينتج عنه فقدانه لرئيس الفريق والدعم المالي المقدر بـ 60 مليون سنتيم، واللوجستيك المرافق من مكاتب وتجهيزات.

ولم يستبعد متتبعون للشأن السياسي الوطني أن يلجأ لشكر، الذي سبق وأن تهكم من نبيل بنعبد الله بسبب عدم توفره على فريق برلماني، ( أن يلجأ) مضطرا إلى خصمه السياسي بنعبد الله من أجل تكوين فريق مشترك يجمع الإتحاد الإشتراكي بالتقدم والإشتراكية، بغية الحصول على النصاب القانوني لتكوين فريق نيابي، خاصة وأن حزب نبيل بنعبد الله لا يتجاوز عدد نوابه 12 برلمانيا، بناء على النتائج التي حصل عليها في انتخابات السابع من أكتوبر السابقة ، وهو ما لم يخوله تكوين فريق برلماني الذي يتطلب على الأقل 20 برلمانيا.

موقع ” سيت أنفو”، نقل إمكانية تكوين فريق موحد بين حزب الوردة وحزب الكتاب، إلى نبيل عبد الله، الأمين التقدم والاشتراكية، الذي أكد أن الأمر ”غير وارد” بالمرة، رغم المرجعية اليسارية الإشتراكية التي تجمع الحزبين.

من جهتها، أوضحت فتيحة سداس، البرلمانية ونائبة رئيس الفريق الاشتراكي، أن الأخير لم يفقد بعد الصفة القانونية بإلغاء مقعد بلفقيه، مشيرة إلى أن الحزب تقدم بطعون عديدة في مجموعة من مناطق المملكة، وهو ما يجعل الحديث عن تحول الفريق إلى مجموعة نيابية، سابق لأوانه. أما بخصوص إمكانية  الانصهار في فريق مشترك مع التقدم والاشتراكية، أكدت سداس، متحدثة لـ ”سيت آنفو”، أن الأمر تُقرر فيه أجهزة الحزب، إلا أنه يبقى ”مستبعدا”.

 

 

 


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى