لشكر: الجزائر متورطة في تعذيب محتجزين بتندوف والملف يحتاج حركية جديدة لتدويله

قال إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن النظام الجزائري هو المسؤول أمام المنتظم الدولي في الانتهاكات التي يتعرض لها المحتجزون بمخيمات تيندوف.

وزاد “لشكر” متحدثا في أعقاب لقاء نظمه حزبه بتنسيق مع الائتلاف الصحراوي للدفاع عن ضحايا سجن الرشيد بتندوف، أن ما يرتكب من جرائم في حق الإنسانية بالمعتقلات السرية التي يسيرها ضباط جزائريون، وصل اليوم إلى العالم بفضل ما قال إنه “نضالات وكفاح بنات وأبناء هذا الوطن”.

وأضاف المتحدث أن العائدين من جحيم هذه المعتقلات التي يدبرها النظام الجزائري وضمنها سجن الرشيد، يحكون اليوم هول تعرضوا له وعائلاتهم من تعذيب وتنكيل.

واعتبر القيادي الاتحادي أن اللقاء الذي نظمه حزبه بمقره المركزي في الرباط، يتناغم مع التوجيه الملكي، الداعي إلى المرور في موضوع القضية الوطنية من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير.

وزاد إدريس لشكر بقوله “لابد لنا اليوم من حركيه ودينامية جديده لطرح قضايا الحريات وحقوق الانسان، وتحميل النظام الجزائري مسؤولية الأضرار التي تلحق مواطنات ومواطنين مغاربة محتجزين بمخيمات تندوف”.

ولن يتأتى ذلك، يضيف لشكر، “إلا بالقيام بحملة دولية لدى الرأي العام الدولي، ولدى المنتظمات الدولية المغرر بها”، وزاد “أن الرأي العام الدولي والقوى التقدمية وقوى اليسار التي يشتغل معها الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية اليوم، أضحت مواقفها واضحة بخصوص هذا الموضوع على عكس ما كان عليه الأمر في أوقات سابقة”.


مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء يوجه عبر “سيت أنفو” توصيات للمجاورين لبؤرة “الزلزال”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى