لائحة أعضاء المكتب السياسي الجديد لحزب الاتحاد الاشتراكي

حسم المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، خلال دورته العادية الأولى اليوم بالرباط، بشأن التشكيلة الجديدة للمكتب السياسي، حيث صادق بالإجماع على اللائحة التي اقترحها إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، وتضم في غالبيتها أسماء من المكتب القديم.

وتتألف لائحة المكتب السياسي الجديد للاتحاد الاشتراكي، من حوالي 50 اتحاديا واتحادية، وهي كالتالي:

أمين البقالي : برلماني – رجل أعمال

– عضو الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، أحمد المهدي المزواري
– مهندس : أحمد كويطع
– برلماني / فلاح : إدريس شطيبي
– إطار عالي : أحمد العاقد
– برلماني/ رجل أعمال : السالك الموساوي
– برلماني / فلاح : الشرقاوي الزنابدي
– مدير عام بالقطاع الخاص : المختار بدراوي
– محامي: إبراهيم الراشيدي
– صحافية : حنان رحاب
– صحافية، عضو الهئية العليا للسمعي البصري: بديعة الراضي
– مستشار برلماني، رئيس غرفة للصيد البحري المتوسطية: يوسف بنجلون
– صحافي – رئيس المجلس الوطني للصحافة : يونس مجاهد
– أستاذ جامعي : بنيونس المرزوقي
– أستاذ حامعي رئيس النقابة الوطنية للتعليم العالي: جمال الصباني
– إطار عال بمجلس المستشارين: جواد شفيق
– رجال أعمال- رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات : حسن الصاخي
– إطار عال بمؤسسة عمومية : خولة لشكر
– برلمانية / أستاذة متقاعدة: خدوج سلاسي
– محامية : زينب الخياطي
– أستاذة متقاعدة: السعدية بنسهلي
– إطار إداري: سعيد بعزيز
– برلمانية- إطار بالقطاع الخاص : سلوى الدمناتي
– رئيس جماعة الناظور- مقارل : سليمان أزوكاغ
– أستاذ جامعي : طارق المالكي
– أستاذة متقاعدة: عائشة زكري
– برلمانية – جالية المغربية بالخارج : عائشة الكرجي
– صحافي : عبد الحميد جماهري
– أستاذ متقاعد متقاعد : عبد السلام الموساوي
– برلماني – فلاح : عبد الغني مخداد
– إطار بمجلس النواب : عبد الله الصيبري
– إطار عالي بمجلس النواب : عبد المنعم المحسيني
– برلماني / أستاذ برلماني : عمر اعنان
– إطار إداري – متقاعدة : فاتحة سداس
– برلمانبة – أستاذة جامعية: لطيفة الشريف
– برلماني – صيدلاني : مولاي المهدي الفاطمي
– برلماني – رجال أعمال : مولاي المهدي العالوي
– أستاذ جامعي : محمد إنفي
– رجل أعمال : محمدأبودرار
– محامي : محمد غدان
– صحافي : محمد شوقي
– وزير العدل السابق : محمد بنعبد القادر
– أستاذ متقاعد :  محمد محب
– برلماني – رجل الاعمال : محمد ملال
– برلماني – رئيس جماعة : محمود عبا
– صيدلاني مشيج القرقري
– محامي : مصطفى عجاب
– أستاذة جامعية : مليكة الزخنيني
– إطار تربوي : منال التقال

وكان إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قد قال في كلمته بمناسبة اجتماع المجلس الوطني للحزب في دورتها الأولى اليوم الأحد، إن  هذه الدورة الأولى من مجلسنا الوطني، تأتي بعد المؤتمر الأخير للحزب، الذي عرف نجاحا منقطع النظير، بفضل مساهمة كل الاتحاديات والاتحاديين، وهو النجاح الذي تلقي بشأنه  الاتحاديين تهنئة الملك محمد السادس.

وأوضح لشكر أن اجتماع المجلس الوطني اليوم الأحد يهدف إلى تفعيل المقرر التنظيمي المصادق عليه من المؤتمر بشأن الصيغة الجديدة لاختيار الأجهزة الحزبية، لجنة التحكيم والأخلاقيات ولجنة مراقبة المالية والإدارة والممتلكات ورئاسة المجلس الوطني والمكتب السياسي، مشيرا إلى أن مختلف الصيغ التي سبق اعتمادها وخاصة في السنوات الأخيرة، كانت تعتمد بالأساس على مبدأ الترشيح الفردي، يتمتع أعضائها بكامل الشرعية ولكنهم لا يشكلون فريقا بالضرورة.

وأضاف أن مفهوم الفريق أصبح أساسيا وحاسما في كل نشاط إنساني يكتسي صبغة جماعية، لأن الفعالية والإنتاجية والمردودية لا يمكن أن تحقق في غياب فريق منسجم لذلك فبدل أن تفرغ هذه الأجهزة مباشرة لإنجاز مهامها التي انتخبت من أجلها، كانت تكرس فترات طويلة من أجل تحقيق الانسجام وتقريب الآراء، وكنا نبذل جهودا مضنية من أجل تذويب الحساسيات، وخلق الأجواء الملائمة للعمل المشترك.

وشدّد لشكر  على أن التحديات التي تواجه بلادنا اليوم والمهام المرحلية المطروحة على حزب الاتحاد الاشتراكي، أصبحت تحتم على الاتحاديين الاشتغال بأسلوب جديد قرروه جميعا في مؤتمرهم الأخير، مخاطبا الاتحاديين بقوله ” إن هذه المهمة التي وضعتم على عاتقي بالرغم مما تحمله من معاني الثقة المشتركة والوفاء المتبادل، فإنها لم تكن مهمة سهلة، وعليه فقد اضطررت إلى أخذ ما يلزم من الوقت للتفكير في الأسماء وحرصت على أن تتوفر لها ما يلزم من مقومات الانسجام وشروط التكامل ومؤهلات الفعالية دون أن يعني ذلك بالضرورة أن أعضاء هذه الأجهزة هن الأفضل فيما يزخر به حزبنا من كفاءات عالية، ودون أن يعني ذلك أن من لم يجد نفسه ضمنها، فهو ليس جديرا بتحمل المسؤولية إن ما اهتديت إليه والمعروض على أنظاركم خرج من صميم الصدق والذي يجمعني وإياكم بكل التجرد والمسؤولية، وكذا بكل التقدير الذي أكنه لكل واحدة واحدة، وكل واحد واحد من أعضاء حزبنا”.

وأضاف لشكر “لقد راعيت في المقترحات التي سأقدمها أمامكم، الاستمرارية مع التجديد والتوسيع مع الانفتاح، فإن للتوسيع، فإن عدد الأعضاء المنتخبين بالمجلس الوطني السابق هو 300، وفي مؤتمرنا الأخير ارتفع العدد بأزيد من 50 في المائة، بارتباط بالتوسع التنظيمي والامتداد الانتخابي، فكان لابد من توسيع جهاز المكتب السياسي”.

أما التجديد فقد أملته طبعا سنة الحياة إلى جانب أنه آلية تنظيمية وشرط للديمقراطية، ولكي يتحقق في أي جهاز لابد لعناصر جديدة أن تلتحق به ولابد لأعضاء داخل نفس الجهاز أن تغادره، يقول لشكر.

وأشار الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إلى أنه “من منطق التجديد، يستدعي الاحتفاظ ببعض الأعضاء من الجهاز السابق، ضمن تشكيلة الجهاز الجديد ويستدعي بالتالي أن يواصل من يغادر الجهاز نضاله من خارجه، وأن يضع تجربته وكفاءته رهن إشارة الحزب لإنجاز مهام أخرى في مستويات أخرى”.


أمطار رعدية مرتقبة بعدد من المناطق المغربية ومسؤول بالأرصاد يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى