كفاءات مغربية تُؤطر مشاركين من دول إفريقية في علم الصيدلة الإشعاعية -فيديو
أكدت الدكتورة نوال بنطالب، رئيسة قسم إنتاج المواد الصيدلانية المشعة بالمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، أن الأطر التي تُدّرس في الماستر المتخصص في الصيدلة الإشعاعية بمركز التكوين في العلوم والتكنولوجيا النووية، جُلهم من الكفاءات المغربية”.
وأضافت بن طالب في تصريح لـ”سيت أنفو” على هامش زيارة وزير الطاقة والمعادن والبيئة، عزيز الرباح، للمركز الكائن بمعمورة، بأن “الماستر المذكور يعدُ الأول من نوعه في المغرب وإفريقيا، وانطلق بشراكة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من أجل تغطية حاجيات الدول الإفريقية من الصيادلة المتخصصين في الصيدلة الإشعاعية”.
ولفتت المتحدثة ذاتها، أن “خريجي الماستر سيتمكنون من رفع قدراتهم بمجال الصيدلة الإشعاعية في بلدانهم، وهذه السنة استقبلنا الفوج الثاني المؤلف من خمس جنسيات، والفوج الأول كان من أربع جنسيات، بالطبع بالإضافة إلى مغاربة، وعلى سبيل المثال، توجد تونس والسنغال، والكاميرون، والنيجر “.
وئام الشافعي، مهندسة بالوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، أبرزت للموقع أن “التكوين في مجال الوقاية من الإشعاعات، والذي تشارك فيه جنسيات مختلفة من إفريقيا، جاء بتنسيق بين الوكالة الذرية للطاقة النووية، والمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، والمدرسة المحمدية للمهندسين”.
وأوضحت المستفيدة من تدريب الوقاية من الإشعاعات، أن الهدف من التكوين هو تعلم كيفية وقاية الناس من المخاطر المرتبطة بهذا الإشعاع، والمتخرج يحصل على شهادة تدريب معترف بها من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومن في هذا المجال، يعرف قيمة هذه الشهادة”.
وأشاد المشاركون من دولة موريتانيا والجزائر في تدريب الوقاية من الإشعاعات بهذه الخطوة، عبر تصريحات لـ”سيت أنفو”، مبرزين أن الفوج يشارك فيه أكثر من 14 دولة افريقية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية