وزير سابق ينافس بنشماش على رئاسة المستشارين
أفاد مصدر حزبي أن أن ثلاث أسماء استقلالية أبدت رغبتها للترشح لمنصب رئاسة مجلس المستشارين التي ستجرى في 16 أكتوبر المقبل، أيام قليلة بعيد افتتاح الملك للدورة البرلمانية الخريفية في 12 من الشهر نفسه.
وقال ذات المصدر إن قيادة حزب “الميزان” حصرت أسماء المرشحين الاستقلاليين الذين أبدوا الرغبة في الترشح لرئاسة الغرفة الثانية في ثلاثة أسماء، إلا أنه، وبعد مشاورات داخلية قامت بها قيادة الحزب، مالت كفة الوزير السابق والقيادي عبد الصمد قيوح، ليكون، وللمرة الثانية، مرشح “الاستقلال” الذي سينافس مرشح “البام” حكيم بنشماش، الرئيس الحالي للمجلس.
وشدد المصدر على أن “قيوح سيظل كما كان في الاستحقاقات الماضية المرشح والمنافس الأقوى لحكيم بنشماش، الذي يقوم، بدوره، باتصالات مكثفة، واجتماعات وزيارات هنا وهناك، لكسب دعم ومساندة أعضاء المجلس وقياديي الأحزاب الأخرى، خاصة بعد أن تبين له بقاء قيوح في ساحة المنافسة رغم وضعه الصحي”.
وأضاف ذات المصدر، أن عددا من القيادات الحزبية وأعضاء الغرفة الثانية بالبرلمان، وفي مقدمتهم مستشارون من فريق الأصالة والمعاصرة، عبروا عن تراجعهم عن دعم بنشماس خلال الاستحقاقات المقبلة، مؤكدين على أنهم ” سيدعمون أي مرشح آخر، ومن أي حزب، عدا بنشماش الذي فشل في تدبير الغرفة الثانية خلال فترة رئاسته، ذات الفترة التي تفجرت فيها فضائح بالجملة وعلى رأسها شبهات حول تبدير مالية المجلس” بحسب المصدر.
ويظل قيوح المنافس الأكثر حظا للفوز برئاسة المستشارين، التي خسرها في الاستحقاقات السابقة بفارق صوت واحد، إذ حصل بنشماس على 58 مقابل 57 صوتا لعبد الصمد قيوح.
يشار أن التصويت يكون سريا وداخل معزل، وكي يفوز أي مرشح برئاسة المجلس عليه أن يحصل على 61 صوتا من أصل 120 صوتا، أي الأغلبية المطلقة، وفي حالة إذا لم يحصل أي مرشح على الاغلبية ينظم دور ثان بين المرشحين الاثنين اللذين احتلا المركز الأول والثاني، وفي الدور الثاني يكتفي بأغلبية الناخبين الحاضرين، وفي حالة تساوي الأصوات، يتم اختيار الأكبر سنا رئيسا، وفي حالة تساويهما في السن، يعمد إلى القرعة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية