قيادي في البيجيدي يطالب حزبه بالخروج عن صمته حول ما يقع في الريف
قال عبد العالي حامي الدين عضو الأمانة العامة لحزب “العدالة والتنمية” ورئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، إن العالم يشهد على سلمية الاحتجاج في الريف الذي نجح في كسب التعاطف من طرف حاضنة شعبية واسعة لا تخطئها عين المراقب الموضوعي.
وأضاف حامي الدين في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك “العالم يشهد أن بطش المقاربة الأمنية التي ترفض الاعتراف بحق التظاهر السلمي، لم تزد المحتجين إلا إصرارا على رفع صوت الاحتجاج والمطالبة بتحقيق المطالب الاجتماعية والاقتصادية وإطلاق معتقلي الحراك ولو بالطنطنة الليلية”.
وأكد القيادي في حزب البيجيدي أنه “ينبغي الاعتراف بفشل سياسة الإخضاع عن طريق المقاربة الأمنية واستخدام فائض القوة لتركيع الأصوات المطالبة بالكرامة”، متسائلا “متى يستيقظ صوت العقل والحكمة لينبه السلطة العميقة بأن مطالب الشعوب لاتقمع بالقهر والتركيع ، وأن الحوار هو أنجع وأزكى سبيلا”.
وأشار حامي الدين في تصريحات صحفية إلى أن “قيادات العدالة والتنمية مطالبة بأن تخرج عن صمتها وتقول كلمتها فيما يجري في الحسيمة من مواجهات عنيفة، لأن الوضع غير عادي بالمرة”.