قيادي في البيجيدي: بناء علاقات جديدة مع الأحزاب يمر عبر تصفية التركة.. و”البام” يجر وراءه خطيئة النشأة

شدد عبد العالي حامي الدين، القيادي بحزب العدالة والتنمية، على أن ” بناء علاقات جديدة مع الأحزاب السياسية الوطنية مبنية على الثقة، يمر أساسا عبر تصفية تركة الماضي بالقواعد السياسية والأخلاقية اللازمة”.

هذا الكلام جاء على خلفية الزيارة الأخيرة التي قام بها عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، يوم الأحد الماضي، لمقر لحزب العدالة والتنمية، والتي جاءت استئنافا لسلسلة لقاءات عقدها وهبي مع الأمناء العامين للأحزاب السياسية.

وقال حامي الدين في تدوينة على حسابه ب” الفيسبوك”، تعليقا على لقاء وهبي وسعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن ” ما ينبغي أن يعرفه وهبي أنه يرث تركة ثقيلة من الجرائم التي ارتكبت في العهد السابق لحزبه، وهو مسؤول عن تصفية هذا الإرث بالقواعد السياسية والأخلاقية اللازمة”، وأنه عليه ( وهبي) ” أن يبني شرعية جديدة لحزبه الذي يجر وراءه خطيئة النشأة”.

وشدد حامي الدين على أن ” بناء علاقات جديدة مع الأحزاب السياسية الوطنية مبنية على الثقة، يمر عبر تصفية تركة الماضي بالكشف عن الحقائق الخفية التي توجد في أرشيف هذا الحزب، وداخل مطبخ الشؤون المالية الذي كان يشرف عليه إلياس العماري”.

ولفت حامي الدين أن “هناك صفحات مرعبة في تاريخ هذا الحزب، بدءا من فبركة الملفات والزج بالأبرياء في المحاكم والسجون، وانتهاء بابتزاز العديد من الأعيان ونهب ثرواتهم، والضغط عليهم بالملفات”.

واعتبر حامي الدين أنه ” لا يمكن إنجاز المصالحة الحقيقية، وطَي صفحة الماضي، إلا بعد قراءتها جيدا، مع تقديم نقد ذاتي شامل حول مسلكيات هذا الحزب السابقة والالتزام بالقطع مع هذه الأساليب إلى غير رجعة”، وأن “المعادلة تقتضي الحقيقة وجبر ضرر الضحايا مع الاعتذار وضمان عدم التكرار لتحقيق المصالحة الحقيقية”.

 

 

 


وجهة غير متوقعة لحكيم زياش

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى