قيادي “بيجيدي”: بعض الأحزاب تستعمل “اللعيبات الانتخابية” لتقليص نتائج العدالة والتنمية في الانتخابات المقبلة
اتهم عبد الصمد سكال، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بعض الأحزاب السياسية باستهداف البيجيدي بنية تقليص نتائجه في الاستحقاقات المقبلة عبر استعمال ما سماه (سكال) بـ” اللعيبات الإنتخابية”، التي ” لا نجد لها حضورا في أي من الأنظمة الانتخابية في العالم” (في إشارة إلى احتساب القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية عوض عدد الأصوات الصحيحة المعبر عنها).
وقال سكال، في تدوينة له على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، إن ” بعض الأحزاب أصبح همها الأساس كيف تحافظ على حصة من المواقع السياسية والانتخابية، وكيف يستعمل “اللعيبات الانتخابية” لتحقيق ذلك ولتقليص نتائج حزب العدالة والتنمية في الاستحقاقات المقبلة”
وأوضح سكال أنه ” في الوقت الذي تواجه فيه بلادنا تحديات كبيرة جدا سواء في ارتباط بالتحولات الدولية والضغوط على بلدنا للانخراط في مسار التراجع والنكوص الديموقراطيين الذين تعرفهما جل دول المحيط الإقليمي، أو مسار تصفية القضية الفلسطينية، أو في ارتباط بالتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي ستفاقم منها تأثيرات جائحة كوفيد 19، أو في ارتباط بالآثار الوخيمة لسلوك ممنهج طيلة السنوات الأخيرة لتبخيس السياسة والسياسيين، أدى إلى دخول الحقل السياسي مأزقا عميقا يطرح تحديات كبرى في كيفيات تجاوزه ، وأدى كذلك إلى تعميق ابتعاد فئات مقدرة من المواطنين من العمل السياسي والنظرة السلبية للفعل السياسي، وعوض أن تتوجه النقاشات السياسية للأحزاب والنخب السياسية نحو المراجعة الذاتية لتقديم عرض سياسي يتلائم مع حجم التحديات، ويسمح باسترجاع الثقة في الفعل السياسي، نجد أن طيفا واسعا من الأحزاب أصبح همه الأساس كيف يحافظ على حصة من المواقع السياسية والانتخابية، وكيف يستعمل “اللعيبات الانتخابية” لتحقيق ذلك ولتقليص نتائج حزب العدالة والتنمية في الاستحقاقات المقبلة”.
هذه “اللعيبات “، يضيف ذات المصدر، التي ” لا تتورع عن التوسل ببعض المغربات التي لا نجد لها حضورا في أي من الأنظمة الانتخابية في العالم، من قبيل احتساب القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية عوض عدد الأصوات الصحيحة المعبر عنها، وذلك في تناقض سافر مع مبادئ الديموقراطية وتناسب التمثيلية الانتخابية، وفي سعي نكوصي خطير من شأنه أن يفاقم من فقدان الثقة في جدوى العملية الانتخابية برمتها وفي الاحزاب”، مردفا:” مع ما قد ينتج عن ذلك من تهديدات ومخاطر”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية