قيادي إتحادي يتهم لشكر بالانفراد في اتخاذ القرارات
اتهم عبد المقصود الراشدي، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، الكاتب الأول لذات الحزب، بالانفراد في اتخاذ القرارات، وتحدي المكتب السياسي وتجاوزه، وبهروبه ( لشكر) الى الأمام بشكل ” غير مفهوم”، ناعتا خطاباته بـ ” التناقض”.
وقال الراشدي في رسالة مفتوحة، وجهها إلى إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي، ” اليوم لم تستطع حتى دعوة المكتب السياسي، أبسط قاعدة في الحكامة التدبيرية، كما طالب بذلك أغلب الأخوات والإخوة في الواتساب، ودعمه مراسلة 11 من أعضاء المكتب للتداول في نازلة تكميم الأفواه الذي تضرب في صميم هوية حزب أدى الثمن من أجل حرية التعبير والديمقراطية، من أجل تجميع المعطيات وتحليلها والتداول في شأنها واتخاد الإجراءات اللازمة في شأنها بكل مسؤولية من أجل حماية الحزب ومصداقيته أساسا؟”.
واعتبر الراشدي تصريحات لشكر الصحفية متناقضة ومرتبكة، والحسم بشكل انفرادي، متحديا المكتب السياسي ومتجاوزا له، معتبرا أحيانا أن المجلس الوطني سيجتمع بعدما ألغي لشهر مارس الماضي، متناسيا قلق الأقاليم والجهات وحيرتها وضغط بعضها على كتاب الإقليم والجهات لاتخاد مايلزم أمام غليان داخلي مستمر.
واتهم الراشدي لشكر بـ” الهروب إلى الأمام بطريقة غير مفهومة، لتجاوز النازلة، وعدم مناقشتها، والقفز عليها، وعلى قضية المصالحة، بمذكرة قد تستحق المناقشة ولكن داخل الأجهزة الحزبية قبل الانفتاح في شأنها على الرأي العام، وحل مشاكل الحزب المتعددة، لجعله حقا في مستوى التعاقد السياسي مع الدولة والمجتمع بعد استعادة الثقة الداخلية، لتهيء شروط حزب حقيقي في مستوى تطلع المغاربة وفي طليعتهم المناضلات والمناضلين لمشروع تنموي حقيقي تجد فيه المرأة والشباب موقعهما المجتمعي”.
ودعا الراشدي لشكر إلى “العودة إلى الحكمة والمسؤلية و دعوة المكتب السياسي بكافة أعضائه ودون إقصاء للأخ حسن نجمي الذي عبر عن وجهة نظره الغنية والقابلة للمناقشة كذلك”، داعيا أيضا كل أجهزة الحزب ومؤسساته المحلية والإقليمية والجهوية، وعلى رأسهم رئيس المجلس الوطني ورئيس لجنة التحكيم والأخلاقيات لتحمل مسؤولياتهم في هذه المرحلة الحرجة للحزب ودعوة الأجهزة المعنية لإقاده.
كما دعا الراشدي “كل الاتحاديات والاتحاديين للاهتمام بالنقاش الجدي والبناء بدل أية مزايدات، لاغناء مختلف الاجتهادات والافكار من أجل عودة نبل السياسة للاتحاد الإشتراكي الذي نتشبت به وتهتم به الجماهير لحاجة مجتمعية له كلما استعاد وجدد مشروعه السياسي المجتمعي”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية