قياديون بارزون في “البام” يترجّلون من “الجرار”

يبدو أن حزب الاصالة والمعاصرة سيتعرض لأكبر عملية هجرة جماعية لقيادييه وبرلمانييه، بعد انتخاب عبد اللطيف وهبي أمينا عاما جديدا خلفا لحكيم بن شماش.

في ذات السياق، أكد سمير بلفقيه، أحد المرشحين السابقين لمنصب الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، استقالته من ذات الحزب، معتبرا بأنه “لا يستقيم ولايمكن أن أتواجد في تركيبة فريق عمل التيار الذي أفرزه المؤتمر الأخير”.

وأكد بلفقيه، عبر تدوينة نشرها على “فيسبوك”، أمس الاثنين، على أن “جوهر الخلاف الحالي ليس بنفس شخصاني بقدر ما هو ببعد سياسي بين رؤيتين مختلفتين، بل ومتناقضين حول مصير ومستقبل الحزب”، مشددا على أن ” غالبية الأشخاص المنتمين للتيار الذي افرزه المؤتمر، فما يجمعنا بهم اجتماعيا وعلاقاتيا، اكبر مما يفرقنا، سنظل اصدقاء مهما بلغت ذروة الاختلاف الحزبي والسياسي”.

من جانبه، أعلن حسن بنعدي، أول أمين عام لحزب الأصالة والمعاصرة، وأحد الموقعين على نداء ” المسؤولية”، اعتزاله السياسة وبدون رجعة ، متعللا بما اعتبره  “أسباب شخصية” مؤكدا وضعه حد لأنشطته الحزبية، والتفرع لأنشطة شخصية في مجالات أخرى:” أعتقد أنه يمكن أن أكون مفيدا في أنشطة أخرى. أعتزل الآن وأبحث عن مزيد من السكينة والقدرة على القيام بأنشطة أخرى بناءة”، نافيا أن يكون لاعتزاله أي علاقة بانتخاب عبد اللطيف وهبي أمينا عاما للحزب، فيما يعتبر عديدون أن هذا هو السبب الرئيسي لقرار بنعدي.

إلى ذلك، ذكر مصدر برلماني أن الأيام المقبلة ستشهد استقالات ب” الجملة” من قبل أعضاء في الفريق البرلماني لحزب الأصالة والمعاصرة، يرون “إستحالة التعامل مع الأمين العام الجديد في الفترة المقبلة، وكشف ذات المصدر أنه يوجد فوق مكتب وهبي مجموعة من طلبات الاستقالة من الفريق النيابي، لكن وهبي يرفض التأشير عليها في الوقت الراهن، ومصر على أن لا يفتح باب المغادرة من ” الجرار”، والتفريط ببعض من يعتبرهم كفاءات حزبية حتى وإن اختلفت المواقف والرؤى.

 

 


ظهور “نمر” يثير الاستنفار بطنجة ومصدر يوضح ويكشف معطيات جديدة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى