قيادات في العدالة والتنمية تُطالب بإقالة الداودي وإنقاذ الحزب

أثارت مشاركة وزير الشؤون العامة والحكامة، لحسن الداودي، في وقفة احتجاجية نظمها عمّال شركة سنطرال أمام البرلمان، استياء قيادات بارزة وأعضاء في حزب العدالة والتنمية، الذين دعوا إلى إقالته لإنقاذ الحزب.

سليمان العمراني، النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، انتقد خروج الدوادي في الوقفة الاحتجاجية، مُحمّلاً إياه مسؤولية تصرّفه.

وكتب العمراني على حسابه على فيسبوك: “لم أقتنع يوما انه يمكن لبرلماني أو وزير أن يحتج بالوقفات إلا إذا كان في قضايا الأمة أو الوطن. لهما من الآليات ما يمكنهما من القيام بمهامهما من مواقعهما دفاعا عن الشعب. على كل حال كل واحد مسؤول عن تصرفاته”.

من جهته اعتبر خالد البوقرعي، البرلماني والكاتب الوطني السابق لشبيبة العدالة والتنمية، أن تصرف الداودي وضع الحزب في ورطة.

وعلّق على خرجة الداودي في وقفة عمال شركة سنطرال ورفع الشعارات، قائلاً: “لا الإقالة تنفع ولا المحاسبة تُجدي بل واجب الوقت هو التفكير الجدِّي للخروج من الورطة بأقل الخسائر الممكنة، الخسائر فيها فيها، فهل إلى خروج من سبيل ؟”.

أما نبيل الشيخي، رئيس فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، فوصف سلوك الوزير لحسن الدوادي بـ” قمة العبث والاستهتار”.

وقال الشيخي في تدوينة عنونها بـ”نقطة نظام قبل فوات الأوان” إن “من المفهوم أن تعبر الحكومة عن رأيها في قضية تشغل بال الرأي العام وفق تقدير تتحمل مسؤوليته، وأن يصرح وزير أو مسؤول في نفس القضية بما يراه ويقتنع به، لكن أن يخرج وزير للاحتجاج مع عمال شركة يدافعون عن أوضاعهم، في مقابل رأي تبنته شريحة واسعة من المجتمع بخصوص موضوع المقاطعة، يعتبر هذا قمة العبث والاستهتار الذي يستوجب وقفة حقيقية..”.

وأضاف: “فضلا عن الطريقة التي رتبت بها هذه الاحتجاجات التي بدات ترشح مؤشراتها، فما هكذا يكون التعامل المسؤول مع المحطات الحرجة التي تمر بها الأوطان”.

وتناسلت مئات التعليقات من قيادات وأعضاء في حزب العدالة والتنمية الرافضين لخروج لحسن الدوادي في الوقفة الاحتجاجية لعمال شركة سنطرال أمام البرلمان.

وطالب عدد من منتقدي خرجة الداودي بإقالة هذا الأخير من الحكومة والأمانة العام للحزب، مشيرين إلى أن خرجاته الأخيرة تسببت لحزبهم في ضرر كبير.


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى