قبل حلول الشتاء.. مطالب باتخاذ تدابير استباقية لتفادي انهيار المباني الآيلة للسقوط
أكد النائب البرلماني، محمد بنجلون التويمي، عن حزب الأصالة والمعاصرة، أن الاَف الأسر المغربية من قاطني الدور الآيلة للسقوط تعيش في كل فصل شتاء ومع أول التساقطات المطرية حالات صعبة من الخوف والترقب والفزع، كنتيجة حتمية لإمكانية انهيار منازلها المتداعية أو الآيلة للسقوط.
وأوضح التويمي في سؤال كتابي موجه لوزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، حول التدابير الاستباقية المتخذة لتلافي استمرار انهيار المباني الآيلة للسقوط بفصل الشتاء المقبل، أن غالبية قاطني هذه المنازل ينحدرون من أوساط هشة وعائلات فقيرة.
واعتبر المتحدث أن هذا يعرقل نجاح برامج إيواء أو تنقيل قاطني هذه الدور، لارتباط الاستفادة من سنة ضمن البرامج المسطرة من قبل الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط مشروط بتأدية مبلغ مالي يصل إلى عشرة ملايين سنتيم إلى جانب رسوم التحفيظ العقاري وواجبات التعاقد لدى مكاتب التوثيق، مما يرفع من الثمن النهائي الواجب أداءه إلى أزيد من ثلاثة عشر مليون سنتيم.
وأضاف البرلماني أن إشكاليات الأحياء الهشة وظاهرة المباني الآيلة للسقوط بالأحياء العتيقة المدن المملكة ولاسيما العاصمة الاقتصادية، كأحياء الفداء مرس السلطان، المدينة القديمة والحي المحمدية التي يعود بناؤها إلى أزيد من 100 سنة تمس بشكل مباشر حياة وسلامة الساكنة وتهدد التماسك الاجتماعي إلى جانب إتلاف النسيج العمراني الوطني وجمالية المشهد الحضري.
وتساءل التويمي عن التدابير الاستباقية التي اتخذتها الوزارة الوصية لحفظ سلامة ساكنة الدور الآيلة للسقوط قبل دخول موسم الأمطار، وعن الإجراءات المبتكرة التي تعتزم الوزارة القيام بها لتيسير استفادة هذه السنة من شقق تصون كرامتها بأثمنة معقولة في متناول هذه الفئات الهشة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية