في انتظار الطعن.. إطلاق نار بين بنكيران والعماري بسطات
تجدد الصراع مرة أخرى بين الخصمين السياسيين التقليديين، حزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، بعد إجراء الانتخابات الجزئية بكل من تطوان ومدينة سطات.
ووجه ”بيجيدي” اتهامات، كعادته، لحزب ”البام” باستعمال الأموال من أجل الظفر بهذه الانتخابات، خاصة في مدينة سطات. وأفاد قياديون محليون بالمنطقة أن منتخبي البام ”لجأوا إلى استعمال المال الحرام”، من أجل استمالة الناخبين.
ولم يكتف حسن الحارس، البرلماني عن حزب المصباح بسطات، عند حد توجيه الإتهام لـ”البام” بشراء الذمم، كما صرح بذلك محمد الحراري المرشح باسم ”بيجيدي” بدائرة سطات للسان الحزب، بل إن ذات البرلماني، زاد تهما أخرى منها ” إرشاء رؤساء ومستشارو بعض الجماعات من مختلف الأحزاب ورؤساء وأعضاء بعض مكاتب التصويت، استعمال البلطجة والعنف بجميع أنواعه في بعض الجماعات القروية بدائرة بن احمد، تواطؤ بعض رجال السلطة عبر استعمال أعوان سلطة كالمقدمين والشيوخ بالوسط القروي”، وفق ما أفاد به البرلماني المذكور في تدوينة له على فايسبوك.
وتساءل الحارس قائلا: ”ماذا حقق حزب البؤس بسطات حتى يحصل على أكثر من 24 ألف صوت؟ ما هي إنجازات رؤساءه بالجماعات؟”، موضحا أن هذه الأسئلة ”تفسر الطرق التي بها حصل حزب البام على هذه الأصوات، منها توزيع المال الحرام بسخاء على الناخبين وشراء الذمم، استغلال فقر وحاجة وأمية بعض الناخبين…”.
وصلة بالموضوع، أفاد قيادي محلي بارز، في اتصال مع ” سيت آنفو”، أنه من غير المستبعد جدا أن يلجأ الحزب، بسبب ما وصفه ”الخروقات” التي شابت العملية الانتخابية، إلى الطعن فيها مُجددا، مؤكدا أن هذا القرار من المرجح أن تتخذها الهياكل الحزبية المعنية بعد دراستها للموضوع.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية