في أول حوار له.. مولاي هشام يتحدث عن علاقة المغرب بترحيله من تونس

كشف مولاي هشام، ابن عم الملك محمد السادس، في حوار حصري أجراه مع موقع تونسي، جميع التفاصيل المحيطة بترحيله من تونس صوب فرنسا، بعد أن كان ينوي إلقاء محاضرة هناك.

وقال مولاي هشام في حواره مع موقع ” نواة” التونسي، إن السلطات الأمنية بتونس، لم توقفه، بل جاءت مرفوقة بمدير الفندق حيث يقيم، لتخبره أنها تابعة لشرطة المطار وأنه ” مطلوب من أجل حل مشكل يتعلق بالجمارك”، وبعدها حاولوا نقله عبر سيارة تابعة للفندق إلى المطار، ” لكن أصرت أن يتم نقلي عبر سيارة تابعة للشرطة، كي يتحملوا مسؤولية أي طارئ قد يلحق بي”، يقول مولاي هشام.

وفي جوابه عن سؤال عما إذا كان قد طلب تفسيرات لأمر ترحيله، أجاب ”الأمير الأحمر”، أن الشرطة نقلته مباشرة إلى المطار، وبعد الوصول، أخبره مدير الخطوط الفرنسية ” إير فرانس”، بأنه طُلب منه أن تُحجز لمولاي هشام تذكرة مباشرة نحو العاصمة الفرنسية باريس، و” في تلك اللحظة قلت للعناصر الأمنية أن الأمر يتعلق بالطرد وأريد توضيحات موثقة  في هذا الشأن.. ”، وبعد نقاش مستفيض دام أزيد من 45 دقيقة داخل المطار، تم ترحيله إلى باريس.

وحول ما إذا كان للمغرب يد في قضية ترحيله، أوضح ”الأمير المنبوذ”، ‘‘ لا أريد التكهن، ولم أقصد السلطات المغربية لمعرفة المزيد، وليست لدي أي فكرة حول تورطهم في الأمر من عدمه”، وعما إذا  كان للسعودية أو الإمارات علاقة بقضية ترحيله، اللتان طالما انتقدهما في محاضرته، قال مولاي هشام ” إن مداخلته  في الندوة ستكون حول الانتقال السياسي بتونس وتحديات تكريس الديمقراطية. ليس لدي فكرة عن التدخل السعودي أو الإماراتي في الأمر، ومرة أخرى لا أريد التكهن”.

وكانت السلطات السلطات التونسية قد رحلت، يوم الجمعة الماضي، الأمير مولاي هشام، إلى باريس. وأوردت مصادر إعلامية أن 5 رجال شرطة، يرتدون لباسا مدنيا، اقتحموا مسبح فندق موفونبيك، في العاصمة تونس، واقتادوه إلى مركز للشرطة.
وقررت السلطات التونسية ترحيل الأمير الأحمر، عبر مطار تونس قرطاج، إلى العاصمة الفرنسية باريس، على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية.


أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى