فصول جديدة من حرب “البيجيدي” و”الأحرار”
هاجم قياديون في التجمع الوطني للأحرار غريمهم السياسي، العدالة والتنمية، مؤكدين افتضاض بكارة التقية لديهم التي فضحها، أخيرا، جراء تمرير قوانين تسمح لهم بتحقيق اغتناء مالي على حساب المبادئ الكبرى، مشيرين إلى أن مشروعهم السياسي انهار وعليهم تقديم الاعتذار والانسحاب من مقدمة المشهد الحزبي، والتواري خلف من لهم القدرة والكفاءة على حل المشاكل على أرض الواقع.
وحسب صحيفة “الصباح” في عددها ليوم الثلاثاء، فإن قادة حزب “الحمامة” كشفوا أنهم يتوفرون على رؤية بخصوص المشروع التنموي الجديد الذي سيساهم في تحقيق نقلة نوعية في مسار المغرب، لولوج نادي الدول الصاعدة، مع الإقرار بأن لبعض الأحزاب الأخرى مساهمات محتشمة لا ترقى إلى المستوى المطلوب.
وأضافت الصحيفة ذاتها، أن مصطفى بايتاس عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، قال إن الوازع الأخلاقي الذي يبني عليه العدالة والتنمية خطابه انهار بشكل كامل، وأن الحزب المذكور قاد الحكومة طيلة ثماني سنوات، مركزا خطابه على هذا الوازع، ولم تكن له الكفاءة لتدبير شؤون المغاربة وحل مشاكلهم واقعيا، عوض تخصيص الوقت لمهاجمة الحلفاء وتبخيس أعمالهم.