فرق نيابية توجه استعطافا للملك للعفو على معتقلي الريف وزاكورة

وجهت الفرق البرلمانية بمجلس النواب، اغلبية ومعارضة، ومن خلال وزير العدل، استعطافا الى الملك محمد السادس من أجل العفو على كل معتقلي الحراكات الشعبية التي عرفتها بعض مناطق المملكة  كمنطقة الريف وزاكورة، مشددة على ضرورة خلق نوع من التصالح الوطني وتجاوز الألام والجراح، وطي ملف الحراك نهائيا.

وشددت ذات الفرق، زوال اليوم الاثنين، خلال الجلسة  الأسبوعية للأسئلة الشفوية  بمجلس النواب، على حاجة المغرب الماسة، وفي هذه الظرفية بالذات، إلى لم اللحمة، وتدشين مرحلة جديدة مبنية على الوطنية، واعادة الثقة.

وأوضحت الفرق البرلمانية إلى ضرورة  العودة ”  إلى تلك الاشارة التي قدمها الملك محمد السادس، حينما قرر احداث هيئة الانصاف والمصالحة، لنعيد من جديد ذلك الجو السياسي العام الذي يجمع الاهالي بأبنائهم ، ويتجاوز الاخطاء، ويسطر لمستقبل أفضل”.

وأضافت الفرق ” إننا نحترم رجال الأمن،  ولا نريد أن يمسوا في سلامتهم البدنية ، كما نحترم أبناءنا في الريف وفي زاكورة،  وفي كل ربوع المملكة، ونتأسف اذا كانت هناك انزلاقات، لكن نعرف جيدا وطنية أهل الريف وزاكورة وملكيتهم، فهذا الوطن يحتاج إلى نوع من المصالحة وتجاوز الالام، والوصول الى علاقات انسانية أكثر قوة ولحمة وثقة”.

وفي رده على هذا الملتمس، شدد محمد أوجار، زير العدل، على  أن  للعفو مساطره وأجواؤه واعرافهالخاصة، موضحا ان ”

المصالحة هو إنشغال دائم في المملكة، قد أنهيناه بإحداث هيئة الانصاف والمصالحة وبتدشين مساطر جبر الضرر، الفردي والجماعي لجميع الضحايا”.

يشار أن هذه الباذرة كانت من طرف عبد اللطيف وهبي، عضو فريق الصالة والمعاصرة بالغرفة الأولى، وثمنتها فرق كل من العدالة والتنمية والحركة الشعبية، وأيضا النائب عمر بلافريج عن فيدرالية اليسار، وجاءت بشكل عفوي دونما أي تنسيق مسبق بين الفرق النيابية.

 

 


الركراكي يضع آخر اللمسات على لائحة المنتخب المغربي وجدل بسبب حارث

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى